أهلا ً بصديقي العزيز عبدالرحيم فرغلي الاديب الاريب
تعلم حجم سعادتي في مرورك الطَّيب الذكيّ , إذ بنور مقدمك تتعالى الحروف ... أفهمك تماما ً يا صديقي في نصيحتك وسأعمل عليها إن شاء الله , سامحني على لزوجة الوقع إذ التعوّد على نهج وعمق غلب التطبع وجار عليه , علَّنا نحاول سكب الماء عليه قليلا ً , وانعم بك من ناصح صديقي , جميل الدعاء والتقدير لحضورك الوارف الجميل .

غريمٌ تركضه الذاريات بلا نحو....

تيهٌ يركُلُ الدرب بالخطوِ ولا يُدركُ وُجهة ...
أيّ براحٍ يا تِلكُمُ الوُجهات!


تلك القيودُ الناعمة تُدمي وليس ثمّة نزف...!


هتّانٌ بلاغيٌّ من الكَلِمِ والشجو الأحنّ نغترِفُ منه كلّما ران على السطور التّشابه

لله درّك
ثمّ هنيئاً للضاد أمثالك أيها الألق

الفاضلة : رشا عرّابي
أنبتت في وجودكم السنابل وتوهّج الكلم بوافر حصافتكم , تقديري من الخافق.

وهرولة الأماكن تسمع ذاك الوتر المحترق
تدندن المواجع نوتة بطعم الثمالة الحَرَّى

أحببت التسارع الموجع والغارق بهذا المنعطف
ناهيك النص قمة بالصور والتشبيهات المبهرة لشخصي
قرأته مرتين وي جمال مانسج وسأعود مراراً شكر لك

الفاضلة : منى آل جار الله
ممتنٌ بعمق لجميل إثرك الكريم وتعقيبك الزاخر بالعطر , ولاهتمامكم قبائل ود وتقدير .