امنيات طوال دوما تذكرها
ان ليس بيدها شيء تفعله سوى تكتب على جدار الحياه عاشت للحب ،، |
عاشت للحب بين آناته آمنة مستقرة
مدججة بالاحلام مأخوذة بسحر الاساطير واللحظات المسروقة تتزف لصوصها من حنين يضيء امنياتها ،، |
_ يضيء أمنياتها ببشاشة وجهه العذب ، و سِحر حروفه المغلّفة بالأمل الذي يجعل منها شمساً مشرقةً في جوف المساء (= _ |
جوف المساء جفت سواقيه واباح للصمت إيقاد شموع الرغبة
لكنها رمته بفتور صارخ استدار نحوها يكظم غيظه أنت مستبدة ،، |
_ أنتِ مُسْتَبِدَّةً حَدّ التَّصَلُّبْ ، فَقَدْ تَلاشَتْ مِنْ حَوْلكِ الأَنْفُس ، فَأصبَحتِ أَسيرةً بَلْهاءَ لِعَنجَهِيَّتُكِ الضَّارة وَالضَّريرَة ! _ |
الضارة والضريرة مكبلة اليدين بغنائم الهزيمة
تراها بماذا تفكر وهي تجري خلف نفسها أتبحث عن خديعة اخرى لم تنل ترويض العدالة ؟ ،، |
العدالة ... حين قال : أنا أخطأت !
و اكتَفَت هي باعترافه كقصاص ... لم يعلم أن البث كان حيّاً ... |
_ كانَ حيّاً دونَما حَياة ، فاقِداً النَّسْمَة بَلْ وَ تَتَحَشْرَجُ أنْفاسُِهُ غارقةً في بَحْرٍ مِنْ الذِّكْرَيات الموحِشَة ! _ |
الساعة الآن 07:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.