![]() |
أحتفظ بفتنة جسدكِ في جيب نشوتي
وكأنه عُملة نادرة لن يجيد التعامل بها إلاّ أصابعي ... وأين ؟؟ في سوق لَيلي !! |
أخبري سنابل جسدكِ
بأن منجل لهفتي آتٍ ولو بعد غبش ... |
جدائلُ فتنتكِ يأخذُ مجراها بثقة سفينةَ ليلي
وسط طوفان لهفتي متجاوزاً نشوةً كالجبال والاستقرار على جوديّ أحضانكِ! |
أيّتها الفصل المتربّعِ فِتنة
الليلُ يغتَسلُ بدموعِ سنابُلِ لقائنا ويتوشَّحُ بشغبنا والوقتُ يتساقَطُ عمداً مِن عذق المسافة وثورةٌ تختبئُ في حقيبةِ النشوة وشيطانُ لهفتي يلاحقكِ وأناملي تتسلّق جدائِلَك دَهشةً وأنفاسُكِ تَعتلي صهوة العطر وقلبي سندبادٌ يتعلَّقُ بأجنحةِ عنقاءِ دلالكِ أما تُربة أنوثتكِ فلا زالت تلتمسُ غيمي ! |
النهار يَغتَسِلُ بوجهكِ مِن شُجُون اللَّيل
وعلى خصرِكِ منقوشَةٌ أساطير الرقَّة وتستلقي في ابتِسَامُتكِ وداعَةً حُزَمُ الفرح وخلف خطواتكِ تسير قبائلُ الفراش علَّها تحظى برحيق الوردِ المرسوم على ثيابكِ ومن أنفاسكِ تُخلَطُ العُطور ، وتَمرُّ الهاهِبُ والنَّسَم ومن شفتيكِ تَشي لي الملائكةُ بثورَةِ التُّوتِ وحُزنُكِ لحنٌ لم يَخْطِر على بالِ نَاي وفي صدرِكِ مُدَّتْ مراتِعٌ من حرير والنمّشُ المنثورِ في نحركِ كأنه تُرابٌ مِنَ الجنة أما فتنتكِ تُقيمُ مَحرقةً في غابات عطشي وأنا المنفيّ إلى مروجِكِ سندباداً يتقاطَرُ نشوة ! |
أنا تنهيدة الوقت الغفّ
العاجز في استدانة حفنة من الفجر لجبين ليلي أنا وحدة العطر المستلقي في قارورة الرحيل الفوّاح |
عالجي جُروح الحنين بابتسامتكِ
ورمِّمي أطلالَ انتظاري لكِ بحديثكِ المنمّقِ بالصفاء واشنُقي الغياب بمقصلة الحضور على أعتابِ كفّيكِ ! |
https://i.pinimg.com/564x/3a/95/cc/3...73fc038c79.jpg
تمُرِّينَ على الحديقة فيُحيطُ بك سِربٌ من الفراشات ويُقَبِّلُ شَهدَ أناملَكِ لفيفٌ من النّدى ودلالُكِ ينداحُ على خدِّ الورود والهواءُ يَدْهَنُ عِطرَكِ على صدر الربيع ! |
الساعة الآن 09:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.