![]() |
-
كل هجرٍ كان في الواقع ، ندا وكل برحل كانت أكثر من أبيك |
-
كسر ظهر الشعور غياب بدرٍ يصعب خسوفه! اللهم أرحم البدر وألطف به فأنك أرحم الراحمين |
-
مابي الليالي لو مع غيرك تزين . |
أحب ! بأنه يلبي قبل ما أنادي
الغالي اللي عساني ماخلا منه دايم يحاول على شاني ولأسعادي يارب يارب دخل (….) الجنه يارب |
-
يارب! والدنيا تبي صبر وجهاد وأنا ظروفي في الحياة أجهدتني حبيت راس الصبر مبطي ولافاد وش حيلتي دام إنها موجعتني ! يارب ، جيتك خافض الرأس نشاد شايل همومي كلها فوق متني رحمتك مالي عنها بد وعتاد .. لاجاتني! عن كل حاجه كفتني |
-
يا رب عامٍ ممتلي بالتوافيق .. فيه السعاده تنكتب من نصيبي يارب ننسى كل الاحزان والضيق وامي تعّود لي بخير وتطيبي |
-
بينما هي منكبه على قراءة رواية أحلام تلك إذ بأحدهم يقطعُ خلوتها قائلاً نجحتي .. لترفع عيناها متسائله : عفواً .. عن أي نجاحٍ تتحدث ليكمل وهو يكتم ابتسامه على شفتيه لمرأ تلك الجديه الواضحه بتقاطيعها، : بأثارة فضولي يا آنسه لتبتسم قائلا : أحقا فعلت، يالي من محظوظه فأشارت له بالجلوس ليكمل : هل تقرأين في التاريخ الإسلامي ؟ نعم افعل احياناً ( كانت تلك إجابتها ) ليسترسلوا بالحديث عن الكتب مجدداً فينسى هو هاتفه وقهوته السوداء على الطاولة التي كان يملأها وتنسى هي أنها تحب القهوة ساخنة لتتركها تبرد اثر تجاهلها لها ويستمر الحديث بذات الشغف حتى قاطعهم صوت النادل .. استميحكم عذراً .. فقد حان موعد الإغلاق لينظر كلٍ منهم لساعته في نوع من الصدمة وتتعالى ضحكتهم معا ليقول مجدداً : إلى لقاءٍ آخر وتبتسم هي .. وبينما كان عائداً لاسترجاع الهاتف من طاولته كانت هي تحضن الرواية وتخرج بشعور لا يوصف هامسةٍ لنفسها : إن من البيان لسحرا في ليلهٍ استثنائية وجدتها كشعور من عاد للحياة مجددا ليسير كل منهم في طريقة على أمل أن تجمعهم صدفه أخرى في ذات المقهى يوما ما شعور |
-
كانت هناك .. شاخصه بأمواج البحر الثائره ، كـ شعورها التائه الذي يتمرد على حياتها المستقره ف يحيلها إلى..! قاطعت صوت أفكارها مكرره : أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أنا لم أُخلق للإستسلام نهضت لتزيل حبات الرمل العالقة على فستانها الأبيض لتسير بمحاذاه الشاطئ وصوت الأمل بداخلها يهمس لها ( فأن بعد العسر يسرا ، ان بعد العسر يسرا ) لا تعلم لما وبهذا الوقت بالتحديد توقفت والتفتت على ذاك المقهى القريب من الشاطئ .. حدسها لا يخطئ ولكنها لأول مره تخشى الاستماعَ إليه لتعود وتنظر إلى المكان الذي يشير إليه حُدسها لترآه ذاك الشاب الذي يجلس موازيا للإطلالة البحرية الساحرة رغم إنه ركن إلى الزاوية التي تكاد أن لا ترى ولكنها شعرت .. وكأنه رجل بهالة من نور لتردد قوله تعالى : ( يهدي الله لنورهِ من يشاء ) لا هي لم ترى تقاسيم وجهه ، لمحت هيئته وطريقه جلوسه الأنيقة ويبدو إنه يحمل كتابٍ ما لتردد بداخلها : وما شأني أنا فتتجاهل ذاك الشعور الغريب .. والذي يخبرها بيقين لا يقبل الشك : انه سيدخل حياتها التي قررت مسبقاً أن لا يقتحمها أحد ، أيعقل أن يكون للقدر رأيٍٍ آخر ابتعدت وكأنها تهرول لا تمشي ف حسب .. تريد الابتعاد عن جنونِ حدسها مساءاً.. كانت تتوسد فراشها الأثير والوسائد الصغيرة التي تعشق توزيعها مرتديه منامتها الملونه الشتوية التي قطعاً لا تليق بالصيف ولكنها تفضل ارتدائها لا سيما أن البرد يسكنُ قلبها لتعود ذكرى رؤية ذاك الشاب تقتحمها مجدداً تتسلل إليها رغم عنها ، ك لحنٍ كلاسيكي قديم .. لاتملك إلا الاستماع إليه نفضت أفكارها وقامت لتدير المذياع عل صوته ينقذها من جنونِ افكارها فتفاجأت بتلك الأغنية التي علمت أنها أختارت هذا التوقيت لتتآمر مع صوت افكارها لتعودُ بها إليه من أنتَ وسحراً في عينيك يزف العمر لأمنية ! لتخر جالسة على الأرض وهي تقول : يارب هذا الجنون يفتكُ بي وتغلق أذنيها في محاولة لمحاربة القدر ولم تعلم بعد .. أن ! لن أخبركم الآن .. فاللحديثِ بقية |
الساعة الآن 06:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.