![]() |
لا أعرف لِمْ تعشقين الأبيض والأسود ؟؟ كانت تسألني صديقتي في كل مرة . . الألوان صخب كنت أردد دائماً على مسامعها هذه العبارة وأنا أتناول أقلام الفحم لأُُتم ملامح قصة تبدأ كعدسة تتسع لتشمل كل مايدور بمخيلتي فوق لوحة من قماش يبتسم كغمام أبيض لكن أكتشفت أن الألوان لم تكن وحدها من تمتلك كل هذا الصخب !! هناك الكثير من الأصوات و الوجوهـ الصاخبه !! تُرى هل ينفع معها . . . |
يُخضب المساء كفوف خوفي لم يعد لشيء بهجة منذ تركت خطوتي تقودني لهذا السفر !! نعم كم أتوق للعودة لعّلي أجدني في مفترق طرق يااااااااااااااااه يـا لهذا السفر ؟! كم نوّدع في كل درب شيء من ملامحنا !! تتساقط خلفنا الكثير من تفاصيلنا ويا ليتنا نستطيع .. أن نُلمنا |
(مازال عبدالحليم يترنم بالغيره) وقابلنا انا وأنتا في مشوارنا حاجات كتير جرحت غيرنا الغيرة وظنونها .. واللي بيجرى منها . . . ويبقى الحب لعبة المُحب وموضوع مفتوح لكل شيء للشعر للنثر للسهر للقهر لإدعاء الرومانسية ورقة المشاعر أنت تحب أنت أذن إنسان مرهف الحس مبدع حين تلوك عبارات الحب بقليل من السكر المذاب لتغدو حلوى الكراميل فاتنه !! . . وتعااااااااالى تعاااااااااالى نبعد عن أي عذاب ونعيش على طول أحباب |
وحدك من يملك كل مفاتيحي معك .. لا حاجة بي للتزين للكبرياء للإدعاء فقط هي طرقاتك الثابتة على جدار روحي حينها تُشرّع لك كل الأبواب الموصده . . أغسلني برذاذ تعلق فوق أهدابك أمسح عن وجنتي كل هذا التعب بعثرني أطلق جدائل لممتُها خشيةٍ من نميمة ما أزل عن كاهلي مسحة الوقار والرزانه سأعود طفلة تلهو وتلهو فقط هو سحر فجرك وبياض إبتسامتك وصفاء نسائمك من يفعل بي كل هذا . . للفجر .. روح روح .. تتملكُني ولا أريد الإنعتاق منها |
تقود العتمة جحافلها بلا هواده .. تقترب تكاد تظفر برأسي هناك بصيص ضوء .. ينبعث من خلف ركام أطيافها تلتفت .. تتوجّس خيفة .. تهز رأسها تنحني للأمام قليلاً .. وبتمتمة خافته تقول سألقاكِ في يوم آخر وترحل . . . أحمد الله كثيراً أنتظر بلهفة قدوم ذاك المنقذ يقترب الضوء قليلا , أدقق في ملامحه ياااااااااه قاتل الله قِصر النظر ألم أصاب على الأقل بطول نظر لفادني في مقامي هذا بقعة الضوء تكبر وتكبر وبأقترابها تختنق أنفاسي .. يحتبس صوتي فقط صوت نبضات قلبي يكاد يصم الآذان . . . أنا وجهاً لوجه مع منقذي . . . . كل ذاك الضوء المنبعث أمامي كان عبارة عن إبتسامات مُشعة لوجوه تلاميذي الصغار :) |
منذ كان التعب رفيقنا الثالث ونحن نقيس تلك المسافة بيننا بغياب !! |
بمزاج أسود كنت أتسلق الوجوه أتعثر بكذب سافر حتى وجدتك (مدائن من رحيل) لم تكن سوى .. ومضه فقط ومضة !! بعدها عدت أنت لمدائنك وعُدت أنا . . . |
لم تُخلق لغة تستوعب بحة صوتي أستغرب كثيراً حين نقول هذه اللغة عاجزه !! بعدك لا لغة لي فقط صمت صمتٌ صاخب أفتح قليلاً نافذة الصباح ودع صمتي يتسرب لك ولعلك تُجيد تحويل هذا الصمت لحروف, وجُمل أخلق لي لغة لغة تُشبهك تشبهك كثيراً وكن أنت أبجديتي |
الساعة الآن 07:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.