![]() |
كل ما يـ ممت وجهي
............................ اذكر اني ما سمعتك ذبلت اورااق الخطااوي ............................ كل ما فيني عطشتك ! / \ / م / ضـ |
مسـاءً : و الحماام اسراب في صدري ../. و لا فضفضـ ـتلك يا ( مريمي ) بـ جنااح !
|
http://www.6-ef.com/uploads/image/003/d05e03dd5e.jpg
: : شموع و اصابع ! هو لقد حان الوقت ليلى ! اذهب و اعد حقائبك سوف اقلك الآن . هي تطرق بـ راسها و تذهب بـ اتجاه خزانة الملابس . هو في حروف من نار تسيل على شفتين ! انها شياطينك هي السبب .. بل انت السبب لقد سمحت لها بالدخول بيننا و قد حذرتك من هذا ! و لكنك لم تعيري كلامي أي اهتمام ! العنيها مع اللاعنيين يا ليلى بل العن نفسك قبل ان تلعنيها ! و كان في قمة الادب في هذا الغضب ! لم يقل امك و اخواتك ! بل قال شياطينك و في هذا الجمله فجر غضبه في ادب و عدم تطاول !! هي كالعاده ... لا تعليق ! يغادر حسام الغرفه و الغيض يملاء وجهه ! و يتدفق من عينيه لون القهر الذي لون الدنيا حتى آخر المدى ، لم يكن يتوقع هذه النهايه كانت اليمه له و لـ الطفل اما هي فلا _ في نفسه هذا اليقين على اقل تقدير _ لقد رسم الدنيا باللون الوردي و هو يحلم بـ انتظارها ، لقد كانت شمسه القادمه التي سوف تضيء زواياه المعتمه ، سوف تكون فراشته الطائره التي ترتمي على لهب قلبه المحترق في نار حبها ! لقد عاش سنين و هو يحبها و لم يتوقف لحظه لـ يفكر اهي الاخرى تحبه فعلاً ؟ لم يكن مهماً هذا الشعور او هذا الصدى المهم انه هو من يحبها بقدر جعل الدنيا تتوقف في عينيه حتى موعد هطولها !! في الطريق كان الحوار ثائراً في صمت مضجر ! و كانت علامات الانفعال منه هو بالذات واضحه جداً و الضحيه شفتيه ! يال الاسى هل استحق كل هذا ؟.. رحماك ربي انت من يعلم في حالي لقد صبرت كثيراً و كان الدافع خوفي على امي و امي فقط ! لم اشاء ان تدخل او بالاصح ان تقحم في هذه المعمعه و هي لا ذنب لها ! لقد كان وقود هذه الحرب الصامته حياتي اما حياتها فلا تبالي بها و لم تبالي .. كانت مثل من يثقب زجاجة المصباح لـ تدخل التيارات الهوائيه الفاسده و التي لا تذخر جهداً لـ اطفاء الفتيل .. فتيل هذه الحياة التي لم ترتفع شمسها قيد رمح من عمر الزمن !! لقد وئدت هذه الحياه ! و بأي ذنب ؟؟ لا اعلم ! كل ما اجزم عليه هو لسان امها السليط و اختها المتطفله ....... !! اهو فرط الحرص منهن ؟ لا اعلم اهي عمليه وقائيه لـ محاولة جعل زمام التحكم في يدها ؟ ربما . و لآكن ما ذنب الحب و ثمرة الحب ( الطفل ) ؟ كان ناي الحزن ينفث في صميم عظامه ! لم يكن حزين بل كان هو الحزن ! تلونت الدنيا في عينيه باللون الخاكي ! لم يكن لها الوان لم تكن بالاسود و الابيض ايضاً بل الخاكي ! كان في قلبه الكثير لم يفصح عنه ، و كان هناك جرس يقرع في دهاليز نفسه كان يقرع للتنبيه ، اياك ان تفصح كل هذه الدنيا لا تتسع لـ جملك يا حسام ! حروفك شفرات تمزق وجه السراب الكاذب ! و الناس يغريهم السراب ، انت تسلبهم هذا البريق المغري انت تعريهم من شهواتهم المأفونه ! فقط لا تفصح يا حسام ، و تكبر تضحية الشفتين ! : : لم تكن الا خطوه صغيره في اتجااه القصص القصيره ! / \ / م / ضـ |
http://www.6-ef.com/uploads/image/003/0e8ff7865f.jpg
: : في غياابك .... تـ نتحر كل الفضاءات الفسيحه ! ( ا ح ب ك ) / \ / م / ضـ |
http://www.6-ef.com/uploads/image/003/aab3e9719a.jpg
: : ما ذكرني.. كل ما عنّيت في باله نساني ! كل ما حاولت اشرق هزّني طاري غيابه ! / \ / م / ضـ |
عاابث سفيه انت !
|
http://up.graaam.com/p10ic/54c0a6fc74.jpg
ارشـ فك فنجااني الذاايب ./.. بـ سكر صبحي الخاادر و اضيق ! / \ / م / ضـ |
ما ذكرني.. كل ما عنّيت في باله ./.. نساني ! كل ما حاولت اشرق هزّني طاري ../ غيابه ! / \ / م / ضـ |
الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.