![]() |
لم يُخلق مثلك كيف ألمحك في عيون كل البشر هادئاً .. تستفز فّي الضجر تطلقني للريح لتعود وتمضي ككل مرة . . لم يُخلق مثلك لكنك القادر على أمتلاك ملامح الناس لتغلق خلفك كل الأبواب وترحل !! |
شحيح كأمنية كريم .. كسؤال بلا إجابة بارد كهذا الليل مغلق مغلق مغلق |
يحدث في العمر أن تلتقي بالمطر !! . . في ذاكرتها أكف بيضاء تتسابق حين هطول تجمع دموع السماء لتغتسل .. لتشرب .. لتبلل جفاف روح أصابها التعب . . في ذاكرتها همهمة خافتة .. ودعاء لعلها سقيا خير يبتسم العشب يعقد العزم على إستدعاء أزهاره . . في ذاكرتها صلاة شكر |
برد الخوف يتقدم خطوة خطوتين يوصد خلفه الباب على عجل ويحتفظ بالمشهد .. ذات دموع |
النوافذ تُقسم على السكوت الباب .. يعد نفسه بالكثير في ليل سابق راهن على الغياب . . . ونجح بإمتياز !! |
خلف ذاكرتها أوصدت باب إحتفظت به ربما إحتفظت بنفسها أكثر في غفلة من كرم الغياب أرسل يحث عقلها .. على بيع تفاصيله . . لا تذكريني بشيء ولا تذّكريني بشيء ... وأعدك أن لا أرجع !! |
وجوه .. وأبواب روح تنحر على مقربة من صلاة فجر لاتسن سكينك سن السكين سنة لإراحة الضحية دعها بلا سن بلا تذكية ليكون الوجع أكبر.. وأكبر ولتغلق الأبواب ولتبقى كل تلك الوجوه شواهد قبر |
تكى لحظة سفرهم وارتكى يخبن مسافات الظلام ينظر ولكن ماحكى ومن عيونه .. سافروا وجهة عيونه سافروا منها وراحوا وكلهم لما بكى لما بكى لما بكى لما بكى طاحوا (غيث الحربي) |
الساعة الآن 09:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.