![]() |
تتوسلُه حين وداع ٍ : رحماك امنحني رحماك ..
فسمع نجواهما عاشقٌ قديم .. ............. : يا الــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــه .. رحماكَ بـــ مثقلةِِ الآ هـــ .. منهكةٌ .. يتشكّل لونُ الروح دموعاً .. جوعاً .. تفتكها .. بعد الليلِ الباردِ في مسراها شمسُ رحيلِ الذكرى .. حارقةً .. تنهكها .. تفتكها .. تربكها .. تتسكعُ و الريحُ يمزِّقُ ذكراها .. منهكةً ليس لها .. إلا .. صوتاً يخفتُ يا الــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــه .. . يا الــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــه .. . . يا الــــــــــــــــــلــــــــــه .. . . . يا الــــــــــلـــــــه .. . . . . يا الـــــلــــه .. . . . . . يا الله .. . . . . . . . ........... : رحماك امنحها رحماك .. ............: تدنو لتقبّل يمناك .. نافع |
أنكتب لنغيض الآخر , ونحن لانعرفه ولا يجدر بنا أن نعرفه .. ؟
بعض البوح لايخلو من مشاكسات بريئة .. قد تكون آليات ومقدمات لتواصل مريح ومفرح دون أن نلوثه بعمق الطموح والرغبة بتملك من يملكه غيرنا .. لا أدري لما انتابني شعور بأن هناك من أساء بحقي , ولمزني بسطوره بتهكم مدسوس وأنا لاناقة لي ولا جمل في حرب مستقبل مشاعره .. ؟ سامحك الله ياهذا .. سامحك الله ياهذا .. سامحك اله ياهذا .. |
فدوى طوقان : تحبني صديقي المقرّب الأثير ؟
وكأن الصدى يعود بنبراتكِ أنتِ , وكأني أنا هو .. صامتٌ لا أجيب .. انا هناك أنتظرك .. حيث أول لقاء .. ونفس الملامح ( وحيدا) .. مذ قرأت فدوى طوقان وأنا ضجر مرتبك .. |
رغم الوحشة ..
رغم علو السور .. ورغم الإنهاك .. ورغم خفوت الصوت .. ورغم الورثةُ والميراث .. ورغم الموت .. ورغم الجور .. ينثرها الصُبحُ بريق صبا .. وكأنّ الأرض تمور بها فرحا وشرود .. نحو الأقمار المأهولة بالأحجار الـــ السود .. ترمي الحزن وتجري .. حتى أول دنيا الدهشة .. رغم الوحشة ..تجري .. تجري نحو الصُبح ونحو النور ... النــور .. النور . نافع قديما كنت أتقن الغناء .. |
قطار نصف الليل لايأبه كثيرا بالنظر لوجوه الركاب ..
فهو يعيش بلا ذاكره .. |
قطار نصف الليل يسوده الهدوء والدفء المتعوب ..
لذا لا يستغله إلا أمثالنا .. |
ذاكرتي يغلفها الفراغ ..
|
الحروف تتنفس .. الكلمات لها أرواح .. وخالقها بلا أنفاس ولا روح ...!
|
الساعة الآن 01:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.