![]() |
كنا ولا نزال نحمل المعول ونهوي به على القواعد السمجة والنمطية الرتيبة ،، فالأدب ليس محاكاة ضمنية للواقع ،، كما أنه ليس محللا ً أو مفسرا ًَ لظواهره ،، ولا هو أداة ،، إن الأدب كون آخر ،، والكاتب وطن يتسكع على قارعة طريق العالم المبشر ،، بالهاوية والسقوط لتسمو الذات وترفرف إلى ما تصبو إليه ،، ومن هنا كانت الدهشة تختط لنفسها طريقا ً إلى الإبداع ،، عزيزي عبدالإله ، ، ، سأطيل التحديق ،، ولن أكتفي فيك ،، لك أعذب التحيات |
اقتباس:
امتنان بحجم قامتك أيها النبيل |
اقتباس:
شكرا لكل المساحات التي تهبني وجودك و جودك |
ما ارتكبت الإثم كي أجاوز أحمرك المنشور للعابرين ما كان إلا لينداح عن كاهلي نصب الماضيات من مرارة الذكرى ما خزنت العمر لداهيات الظنون التي أَشرَعت للقتل نوافذها ما قتلتك وبي شهية الموتِ ، وأوهام البواسل وما سهرت وما أرقت وما ثملت ، لحظة انسكب أحمرك دون شفتين وأقصى ما كل هذا ، وذاك الموت إلا . . لتبقى قلاع ذاكرتي مشيدة بالخلود وحتى العدم ! |
داخلكِ محترق / مسكون بغبار ودخان بؤس وشقاء وأحلام موؤودة وأمنيات عجفاء وطقوس عربدة تهيم / تسكن أوردة الأرق وشيء من احتضارت المدن العتيقة حبرك المرتجل الآن يسوق لي أغوارك السحيقة يفتش في الأقبية ويفتح لي السراديب المخبوءة أسفل عمقك المجهور يبحث عن شفتين تعتصر دم الوحدة وتلوك وجع سنينها العجاف ماعادت شفتاكِ تنبس للماضِ التليد شفتاكِ مسكونة بدخان و تباريحَ غدك المجهول شفتاكِ يبسها عطش الثكلى ياليت دخانكِ حين يطارد شفتيَّ يعود برشفة ليت أن أمنيتي تقرع أبواب عنادك وتأتيني بالرمان وحمرة وجنتيك وخليج تسكن في عمقه ارتجافات عشر سنين لا تعتقدي يوما أن أشد القيود فتكا هو المصنوع من جدائلك ! أقسم بأن قيده محـلول بلظى شفتاي ، فاوثقيهِ بها |
عبد الإله الأنصاري... حرف أراهن كثيراً ... على جماله ... اسمه ..بوابة...حيثُ .. نعيم الحرف ... فحين .. أضع قدم حضوري ..على أعتاب نصه .. أثق أني سأخرج محمّلة بالإنبهار.. والشكر الكثير...... |
أقسم بمن خلقك مبهراً ... حرفي هنا أضيق من دهشة الكلام ..... ! كيف للحريق أن يبرد لهيبه في ضلوع عاشق يفتح فجره على عربدة الليل وينصب كمائن نبضه لمكائد الهلام ! عبد الإله الأنصاري ... مرت صُبح من هنا بقراءة ثملة وكتابة حبرها التلاشي ! صُبـح |
"رائعي" عبدالاله الانصاري .. لم أسقط القبعه ! سقطت متفرّدة بفعلتها وربي ! ويح الذائقة التي غابت عن هذا المكان .. كيف لم أنتبه لا أعلم .. من الجيد ان التحقت على بعضك المتورّد هنا قبل أن يكفر عبوري بي .. ولأنك رجل اعتنقت الجمال مذهباً .. و جعلت منه ظُلل باسقة اخضراراً .. سأقول بعد هذه الوشوشة اعلاه .. ( الصمت في حرم الجمال جمال ) قلائد ملائكية لمدادك .. دمت بود .. أختك .. إبتسامة جرح .. |
الساعة الآن 08:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.