![]() |
أخي الكريم /رضا التومي " حضارة الإسلام " النابعة من المفاهيم التي ألقيت الضوء عليها وحاكيتها .. كأهم الواجبات التي يجب الإلتفات إليها في زماننا .. الذي أثرت عليه سحب العصر الضبابية هي .. أمانة أجيال يحملها .. الجيل .. ليهبها للجيل الذي يليه ولكي نعي هذا النداء : فاهمسوا بها واصرخوا .. ! يجب زرعها في الأبناء .. من قبل الأباء .. والمجتمع وتعهد نموها .. لتواصل بذورها الإنبات في تربة الأجيال القادمة كنهج أساسي .. لا يتأثر بالحياة العصرية .. والإنفتاح الإقتصادي كل الشكر لك فالموضوع يحمل الكثير من الإيجابيات التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار .. والإهتمام كن بألف خير نفع القطوف |
اقتباس:
نعم كما قلتَ .. هم لو أكملوها لاكتملوا - رغم أن تجزيئهم لها كان مُـتـَـعَمّدًا - .. و الجزء الذي حمّضوه كما قلتَ هو جزء دنيوي ماديّ لذلك لا يعتبر خلاصا و نجاحًا نهائيا خالدًا .. وهذا ما أريد الوصول إليه وهذا أيضا لا ننكر أنه مطلوب منّا أن نفعّله في خلافة الأرض . شكرًا مرّة أخرى ودائمًا .. |
اقتباس:
الربط واضح وهو أن الحضارة التي تنقدح في ذهن من لم يفهم جيّدًا حضارة الإسلام أو فهمها بنقص هو أن تلك الحضارات المنقدحة في الذهن هي : ثمرة لتلك الحضارة الأساسية .. حضارة تحرير الإنسان من عبادة الإنسان و من عبادة ما يصنع الإنسان على مختلف صور تلك العبادة في كل مكان وزمان .. وبالطبع حينما تتحقق الأولى الأساسية فإنها منطلق الحل الذي تساءلتي عنه . حينما يصحّ تصوّر الإنسان عن .. وجود الكون والحياة والإنسان .. والعلاقة الصحيحة فيما بين تلك الأشياء .. شكرًا جزيلاً لك ِ .. |
اقتباس:
سؤالك مهم جدًا .. ومن طـُرُق الحل : كثرة القدوات .. وتشجيعها .. شكرًا جزيلاً لك . |
اقتباس:
وشكرًا أكبر لقلبك النـيـّـر ورزقنا اللهُ اتـّـبـَـاعَ أولئـك الأتــْـبـَـاع .. |
اقتباس:
في الأفـق بوادر آمال .. و الآمال لا تخلو ولادتها من الآلام .. رضيَ اللهُ عنـّـا و عنكَ يا أبا يوسف .. |
اقتباس:
وأبشرك أنني بخير والحمدلله .. وإن شاء الله أنّ المستجيبون كـُـثــُـر .. ولكن ينقصهم أحيانا عدم الظهور إما من عند أنفسهم أو من عند غيرهم .. شكرًا كثيرًا يا أبا أحمد .. |
اقتباس:
الأخ والمشرف الكريم .. حمد الرحيمي .. أهلا بك بداية أشكرك على مشاركتك الجميلة .. وبالنسبة للحضارة و الثقافة و الفرق بينهما .. يقول الدكتور / نعمان عبدالرزاق السامرائي في كتابه ( نحن والحضارة والشهود - الجزء الأول ) : قبل الدخول في تعريف الحضارة هناك قضيتان: 1- أجد في بعض التعاريف نوعًا من الرغبة في الإكثار والتعدد، لدرجة غريبة، فالدولة مثلاً، وهي مؤسسة قد يزيد اليوم عمرها على سبعة آلاف عام، نجد لها أكثر من (145) تعريفًا، وفي الحضارة نجد أكثر من (165) تعريفًا، وهذه الكثرة الكاثرة أمر بات معروفًا يصعب قبوله. ثم بعد أن ذكر تعريفها في اللغة و ذكر عدة تعريفات لها في الاصطلاح قال : أسباب الاختلاف: من أسباب الاختلاف والارتباك عندنا، أن الغرب الذي ننقل عنه المصطلحات عنده مصطلحان: ((Civilization ، Culture ))، يقابلهما في لغتنا أربعة مصطلحات هي: حضارة، ثقافة، مدنية، تقنية. من هنا جاء الارتباك والاختلاف والتداخل. ومن البدهيات أن أي مصطلح يبدأ غامضًا وغير محدد بدقة، ولكن مع مضي الوقت، وكثرة الاستعمال، يذهب الغموض، ويتحدد المصطلح، ولما كان الغرب يختلف، بل يتوسع في الاختلاف، بحيث يضع للثقافة أكثر من (165) تعريفًا، ومثلها الدولة والحضارة، جاء الاختلاف عندنا وشاع، كما هو شائع في الغرب. إن التناول الغربي لمصطلحي ((Civilization ، Culture ))، يجعل منهما مترادفين -كما لدى تايلور- وهناك من جعل ( Civilization ) قاصرًا على التقدم المادي مثل الألمان.. وهناك من يجعله شاملاً لكل أبعاد التقدم، مثل الفرنسيين.. فريق ثالث يحصر التقدم بما هو خاص بالفرد، ورابع يجعله شاملاً للفرد والجماعة.. وهناك فريق خامس، حاول أن يجعل من مصطلح ( Civilization )مفهومًا عالميًا، أي هناك حضارة واحدة، تساهم المجتمعات فيها كل بنصيب، أما الثقافة فهي خاصة بكل شعب.. وهناك فريق سادس يعكس القضية فيجعل الثقافة عامة، والحضارة خاصة . هذا الاختلاف يصل إلينا، ونحن ما زلنا في دور المتلقي المترجم، ولسنا في دور المنتج المبدع. لذا وجدنا الاضطراب يسود كتاباتنا، فمن ترجم (Culture ) إلى ثقافة، جعل ( Civilization )حضارة، ومن ترجم ( Culture ) إلى حضارة، جعل (Civilization )مدنية. وهناك من يعتبر الثقافة هي الجانب الفكري، ولذا يكثر الحديث عن الثقافات الخاصة، وأن كل أمة لها ثقافتها، وقد لا تكون لها حضارة، أما الحضارة فتشمل الجانب المادي ، وقد ينعكس الأمر، لتكون المدنية تمثل الجانب المادي، والحضارة تمثل الجانب المعنوي. ( انتهى النقل من كلام الدكتور السامرائي ) فأنا يا حمد أردت بمقالي هنا تعديل الصورة المنعكسة لأول وهلة عند سماع كلمة ( حضارة الإسلام أو الحضارة الإسلامية ) .. فالبعض وعلى ما يفهم منها يظن أن حضارة الإسلام - أو الإسلام نفسه عند البعض - قد انتهى .. ! بينما هو قائم و عظيم و خالد عند فهمه على الصورة الصحيحة الكاملة .. و كما تفضلت يا حمد بقولك : جاء إلى الدنيا و غيّر وجه الأرض .. شكرًا كثيرًا على مشاركتك هنا .. |
الساعة الآن 05:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.