![]() |
.. .. تَقاسيم الشمس بثنايا العقلِ المعجونِ بشحابةِ قدر مُنزلق هم يتأملون بِصدى ضحكة غارت بها سارية مُجتمع مُكتظ اَلْصُبح إغرَورقَت بَخلايا اَلْجمال الْمتدفق صدقاً ود الشظايا http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif |
اقتباس:
القاريء الجيد الذي يبعث السعادة بأرجائي ويهندس الأجواء قبلةً على حبري وأوراقي .....! شاعري الجميل عبد العزيز ... ملهم الفكرة وذكي البصمة أنت :) انتظرك ... |
اقتباس:
عذراً يا صُبح ! |
اقتباس:
رائعتي أماسي ... ياذات الحضور الأنيق ... جامحةٌ أنتِ بلهفة المنتشين ... تتوسدكِ ملامح البلاغة وترسمكِ تباشير القراءة ! وهرولة النبض تفرش ياسمينها على بياض غمامك ! :) |
اقتباس:
يصفو لك الزمن ترقباً يابدر ..... ! وحتى العودة ســ تسيل الحروف كقطرة الصبر الأيوبي ... ! لا تدعها تسبق وصولك ... :) |
بسم الله . . {قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} . . . الحياة . . تحتضن . .الأبيض والأسود والأسمر والأحمر . . تحتوي . . فكراً واعياً . . وآخر لايعي . . وثالث لايعقل . . وفي معتركات الحياة الشتى . . تتلاشى كل القوانين . . ويضمحل الإيمان بالمعتقدات . . تنقلب الآية . . فـ يصبح المهووس . . متعصباً . . والعاقل . . متخلفاً . . والـ مسحور . . مجنوناً . . والـ معيون / المصاب بـ عين مريضٌ نفسي . . والمجاهد . . أرهابي . . وهلم جر . . من الانقلابات والشقلبات الطافحة على وجه مجتمعنا . . . . وماهذا النص . . إلا نتاج . . إحدى تلك الانقلابات على الوعي . . والتمرد على الحقيقة . . وتشقلب المفاهيم . . والمعتقدات . . . . فـ مابين . . ( ثورٌ ) كان صاحب الحصة الأكبر من النص . . سواءً تحقيقاً في وجوده ، أو استفهاماً عن حقيقته ؟ ومابين . . أنثى / سيدةٌ . . مغلوبةٍ على أمرها. . لم تريد يوماً أن تصبح هكذا . . . ولم يدر بـ خلدها يوماً بأن مصيرها سيصبح مربوطاً بـ بضع عُقدٍ معقودة على كف عفريت أو في فم ميتٍ مدفون . . أو في قنينة عطرٍ في قاع البحر / المحيط . . تُخيل إليها إن . . من هو زوجها . . ثوراً . . تمقته . . تحتقره . . تصرخ في وجهه ولاتطيقه . . أن من كانت يوماً . . تُحبه . . ويحبها . . أصبحت لاتطيق رؤيته . . لـ لاشيء . . لاتعي . . حقاً . . مالذي تشكوه .؟ أو مالذي أصابها . ؟ . . حقيقتها غابت عن أذهان الأقرب . . لأنهم فعلاً . . يمرون بما يمر به عامة المجتمع . . من انقلاب . . في فهم الأشياء على حقيقتها . . ومحاولة لـ سبر أغوارها وأسبابها . . والوقوف على الـ حقيقة المُغيبة عن الجميع . . إلا هي . . تعيش . . جحيماً . . لايطاق لايشعر به سواها . . يتمثل أمامها . . صورٌ مرعبة ، مخيفة . . تتقافز أمام عينيها . . - لاتمت للواقع بـ صلة _ . لايهدأ لها بالاً . . ولا يقر لها قراراً . . العالم كله . . لها . . مبعثٌ لـ الشك والريبة . . تنزوي . . على نفسها في ركنٍ قصي تارة . . وتصرخ . .تارة . . ليس جنوناً . . كلما أبصرت . . القادم الأسود . . أو من خُيل إليها أنه ثوراً أسودا . . مغلوبةٌ على أمرها . . تعي هي في قرارة تفكيرها السليم . . أنها لاتعلم . . لما وصلت لهذه المرحلة ؟ فـ هي إنسانة كـ غيرها . . كانت تطمح . . في حياة هانئة مستقرة . . ولكن . . بما أن منهم على شاكلة . . تلك الطبيبة . . في مجتمعنا كُثر . . فـ لاعجب أن رأينا . . أمثال تلك السيدة . . أعداداً وأرقاماً خيالية . . تتزاحم بهم . . مصحاتنا و دور القراءة . . والعلاج بالرقي . . ويذبح من أجل قتل نعيم إنسانٍ . . ديكاً قرباناً . . . . . هم يحسدوني على موتي فـ وآسفا . . . . . . . حتى على الموتِ لاأخلو من الحسدي . . . . إن لم نخلو على الموت من الحسد . . فما بالك . . بـ مايفوق الموت من مراتب وملذات الدنيا ؟ سيتعدى الأمر حتماً مرحلة الحسد . . . . . وتظل الحقيقة . . حبيسة صدر تلك الموغلة حزناً . . المشرفة على حافة الجنون . . عنوةً وقسراً . . بـ مخالطتها . . لـ العقول الميتة . . ورؤيتها مالم تستطيع العقول والقلوب القريبه منها رؤيته مثلما تراه . . فقط . . حددوا المشكلة . . كيفما شاؤوا . . واقترحوا علاجها كيفما اتفق . . وأصبحت الـ ضحية . . أكثر من مرة . . *** وجهٌ قاتم من وجوه المجتمع . . والواقع المُعاش . . . . . وجه النهار . . وسيدة الضياء . . سيدتي . . صُبــح . . . . . تُمطرين الحرف . . عطراً . . . وتنبتين . . المتصفح نوراً . . وتتسللين إلى أعماقنا . . بهدوءٍ . . وتمكن . . فـ نعيش برفقتكِ مع واقعٍ مُرٍ تارة . . وشديد المرارة تارةً أخرى . . ولكن برفقة . . مفردتكِ الباذخة فكراً . . وأسلوبكِ . . المترف وعياً . . وقلمكِ . . المملوء حياةً وعذوبةً . . يصبح طعم المر ألذ من الشهد . . . . سردٌ قصصي . . مكتمل الصورة . . متقن الحبكة . . متكامل الأطراف . . واضح المعالم . . ولكن بـ عدة قراءات :) بـــ حق . . سيدتي . . تزيدين النهار . . جمالاً . . كلما تحرك قلمكِ . . . . . (همسة ) تباً . . لـ قلمٍ لايحمل . . فكراً . . وهماً . . كــ قلمكِ سيدتي . . . . . (احتراماتٌ . . خجلى) سعــد |
دخلت من الأعلى وفي الأسفل إرتفع تعبي إلى الأعلى بحاله من حالات التعب المتكررة من دسائس الشيطان والعقد والحسد ولحاله أخرى أكثر تعباً من سابقتها وأكبر خيبة من ذي وعي تركتها بيني وبين البين . عزف ونزف قريب من الفرح حد البكاء . الكاتبة صًبـــح حرف يجبر العقل على التوقف والتمعن يؤدي رسالة إجتماعية بوعي يلامس الكمال فمال الكمال للوعي بوعي . |
مممم
|
الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.