|
عندما أقول أمي ينمو بداخلي غصن من السلام حروف إسمها رياحين .. ورود .. وهديل حمام وإن سمعت صوتها ينتابني خشوع ويسكت الكلام |
غادرتني أيا وطناً كـ الظل يكسره جدار ومضيت أبحث عن منفى تركت عيني خلفي تبحث عن قرار فتلقفتني الأرصفة وتذكرت أني نسيت في عينيك أمتعتي غادرتني وكأنما أنت الرحيل .. وأنا .. قلبي محطات انتظار |
أنا ما نمت وفوق وسادتي حمم من الأشواق سهرت الليل أرعاها وأسكب غربتي فيها عيون الفقد تحرسني أنا أسميتها المنفى وعيناك معي تؤرقني تُرى ماذا أسميها؟ |
هو الشوق يراقص حلمنا المنسي على أنغام ذكرانا يضج الصمت ألحانا ويسكب في قصائدنا دموع الوهم ألوانا تلك الكأس أعرفها تساقينا هوىً فيها ثملنا بالذي كانا كان الأمس موطننا ومات الحب صار اليوم منفانا |
علمونا أن ننام
علمونا أن نداري روعة الأحلام فالحلم حرام فارتدينا الذل قسراً بعد أن ضاق الكلام |
ويعود يجلدني السؤال.. بأي أرض مسكني؟ وأعود أنكر أنني قد ضيعتني خطوتي والحلم أيقظ في دمي حمّى الحنين |
| الساعة الآن 04:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.