![]() |
مُتعبة أكثر مما تتصور .. أشتاقكَ حدّ الثورة على مشاعري .. أنهرها .. فلاتملك إلا البكاء.. فينهمر دمعي .. لاأدري في أي لحظة .. إكتشفتُ إني أحبكَ كل هذا الحب .. بوّدي أن أخنق تلك اللحظة لإنها سلمتني لعذابات لاتنتهي .. بودي أن ألثم جبين اللحظة لأنها كشفت لي مساحات الحب في روحي لك .. بودي أن تعرف كم أحبكَ فقط .. وكم أحبني لأنك بي .. وكم تعشقك حروفي ..! |
ماذا بقيّ مني .. والحكاية أخذتها الريح .. وأنت إنتزعتَ نفسكَ مني .. وتركت لي جرحاً بعمق الغياب .. وشكل الرحيل .. ووجع النهايات ..! |
كلما وددتُ التوقف عن الكتابة في هذا المتصفح وجدتُ في دواخلي الكثير مما لم يُكتب بعد .. كيف يمكن أن أتوقف .. وأنت مستوطن في أعماق الذات .. تمنح الحروف .. وهجها وبعض بيانك .. لذا تنبض أبجديتي بكَ .. وتتألق في مدى ضوءك .. فأجدني بهية بكَ دون أن تدري ..! |
كيف استوطنتَ مساماتي لأكتشف إني بدونكَ أحيا زمن التيه .. كيف أوصلتني ليقيني بأنكَ رجل القلب الأخير .. رغم إنكَ مغادري منذ أزمان .. كيف تمكنتَ من إحتلال لحظاتي .. لأجدني في زاوية العمر و طيوفك ودمعتي.. أقبض على يقيني بنبضي .. لتتجلّى أنت .. أحبكَ أكثر مني .. أحبكَ ياأنت ! |
كيف تسللتَ إلى نهاراتي ..؟! كيف حكمتَ مساءاتي ..؟! وكيف أعيشك رغم الرحيل المرّ ..؟! أيقظتَ كل أحزاني .. ووجدتني والحقيقة .. ليس في القلب متسع إلا لك .. ملكته من أقصاه إلى أقصاه .. وأنت تدري أو لاتدري .. أورثتني كثيراً من الأسى .. والكثير .. الكثير من الحب ..! |
كنتُ أعتقد إني أحب البدايات .. ولكني إكتشفتُ إني عشقتك لأحيا في النهايات .. سنيناً .. لم يعد هناك مايدعو للبهجة .. أخذتَ معك الدهشة .. وفتنة الأشياء .. لذا لم يعد هناك مايهم ..! |
أحبكَ كل يومٍ أكثر .. أحبكَ أكثر في المساءات ..! |
مجنونة .. أعلم ذلك .. يقيناً ..! |
الساعة الآن 10:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.