![]() |
و يزدحم العابرون فوق أرصفتي
قوافلا ينشدون شرفتي الموصدة بيد أني سواك لا أرى .. و لغيرك لا تفتح أبواب القلب و لا تسلم مفاتيح مملكتي فمقدر علي يا حبيبتي أن تكوني أنت أول وطن و آخر وطن أقدم له فروض الإنتماء و أمنحه جزيل ولائي ! |
دعينا لا نحب بعمق ..
دعينا لا ندخل أنفسنا في صراعات الوهم دعينا نحب بسذاجة كبيرة و ببساطة أكبر دعينا نحلم دون تورط محتمل دعينا نتوحد دون قتال لأجل شيء هكذا يمكن للحب أن ينجو من أن يضيق خناق الغياب المفترض حول عنقه أو أن يطعنه خنجر الفراق المتوقع في مقتل ما ! |
عيناك كانت و ستبقى دوما
تعويذة قلبي و فتنته الكبرى التي ما إن نجوت منها .. إلا و نقلتني من سحر إلى سحر فيا لرغيف حبك الذي أقتات كسرته منذ ألف عام و ما زلت منه لم أشبع ! |
أحج نحو عينيك مع كل هاجس بك
يسطو على وجداني ،، ملايين المرات فلا تخافي هيهات هيهات أن أنسى ! |
لو وضع كل أهل الأرض في كفة ،
و أنت في كفة لكانت كفتك الراجحة و زيادة و ما زلت تسأليني أأحبك ؟!! |
كم يؤلمني أنك رحلت ..
دون أن أصرح لك من قبل بحجم عشقي و توحدي بك دون أن أصرخ بأني ألف ألف أحبك لكن ما يعزيني بأني ما جئتك يوما إلا و الفرح و اللهفة يسابقاني إليك و ما رحلت عنك إلا و الحزن يخيم في ملامحي لقد كان حبنا صامتا يا سيدتي .. لا يتقن فن البوح و نظم القصائد و القوافي و أعظم الحب هو ذاك .. حين تختنق الكلمات و تموت العبارات و لا يبقى لدينا إلا الصمت و قلوب تنبض يفضحها حديث العيون ! أحبك أمي |
وأغرف من بحر حبك
ملئ قلبي ، وما زال الشوق لك يفيض بي و أصفف من جدائل غيمك الفرح كثيفا كما أهوى وأشتهي وما زال وجهك ينهمر نورا علي فكأنما يا صديقتي خلقنا لنلتقي، ونبقى ونكون معا عرسا على إمتداد الأبجدية ! |
الآن الآن عرفت ،
أني قبلك ما عشت وبعدك ما كنت وبك فقط يا عمري إبتدأت ! |
الساعة الآن 05:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.