![]() |
أَن ي أنَا حُلُمٌ مضى وحُلُمٌ تَدَثَّرَ فِي الثَرى قَالَتْ لِيَ ذَاتَ مَسَآء حِينَ أمّْضِي ي أَنَا قِفْ فِي فِي زَوَايا الْوَهْمِ وَاسّْأَل مَن أكُون ! إِنْ لا .. جَوَاب أَعِدِ السُّؤال ثُمَّ امّْضِي دَهْرَكَ فِي سكُون إنْ شِئتَ أو قِفْ فِي خُشُوع أعِدِ الزمَانَ وأعِدِ الْمَكَانْ وابْنِي صَرْحاً مِنْ خَيال واسّتَظِلّ بِظِلِهِ كَي تَتَّقِي شَمّسَ الْهَجِير |
[youtube]http://youtu.be/TSj_TcZgBkk[/youtube] مُبّدع هالانسان بكل حالاته |
[youtube]http://youtu.be/VzaTq5Jm6mQ[/youtube] الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1) مُمّتَنٌ لك تصبح على خير |
قَالَ لَها ذاتَ مسَآء أَيَا .. أيَتُها مَنْ أَنْتِ ؟ فَتَلَعْثَمَتْ كَلِمَاتُها وتَعَثَرَت وَصَمَتَ الْكُونُ مِنْ صَمْتِها وبَعَدَ دهْرٍ سَألَتْ أيُهَا .. ويَا الْعَابِرُ فِي تَعَارِيجِ السّنين الْمُمْتَطِي صهْوةَ النسيانِ والْحَنِين السّادِرُ في غَيِّ الوَهَم حَالِمُ الأيَامِ فِي حُجُبِ الظنُون مَنْ تَكُون ! سؤالُ أَيا .. أَيُّها بِسُؤال جَوابُ أولِهِما مُحَال وجَوابُ الآخرِ سؤال وتَاهَتِ الأجوِبَة فِي سَرابِ الأسْئلة فَمَنْ يُجِيب ! |
[youtube]http://youtu.be/l9Q2FBSITf4[/youtube] |
سألتهُا ذاتَ شِتآءٍ مُغادر أينَ أجِدِكِ حِينَ أفتقدك قالتْ حينَ حُزْنك سيأخُذك الحنينُ إليّ فأجبتها إذا سأكونُ بقربٍ لايُغادر |
حِينَ يمْتَطِي الإنّْسانُ صَهْوةَ النسيانِ فإنه لايَعُود وحِينَ يمتطي صهوة الذّكرى فإنّه لايبتعِد وأصّعَبُ حالاتهِ حِينَ يِسّرِجُ النسيانَ عُمُرَه ويأخُذُ بلِجامِ الذّكرى فلا رحيلٌ فيمضِي ولا قرار |
أيُهَا الراحِلون تخَفَّفوا مِنْ ذكرياتِكُم فإنّ العقَبةَ كؤُود والْحُزنُ لَنْ يُغَادِركم |
الساعة الآن 12:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.