![]() |
أيُها المُغترُّ بما ترى الغآئبُ عن الورى السادرُ في وهمهِ الضاحكُ من أمسهِ حنانيكَ فليس كلًّ ماترى حقيقةً فربما الغآئبُ عنكَ ليس كما ترى |
|
|
عندما تحزنُ الرُوحُ فأنّ ظلمة الأفق تلفّها وأن أشرقت شمّْسُ الكون |
رُبّما تشابهتِ الحُروف وأبكت بدون دمعٍ يُرى ، وأنّما تِلكَ كانت هي الرُوح التي بكت حِينَ ذِكرى وحِينَ تبكي الرُوح فإن جميع من يستمعُ إليها الشجرُ والحجرُ والطُرقاتُ التي يوماً عَبَر والسمآءُ والأرض ستبكي من وجعِ الألم أنت هو أنتَ ! والله أعلم مُفردةٌ يتيمة تبحثُ عن دفْئ في شعاعِ الشَّمسِ وضوءِ القمر وإنْ لاشمّسَ تُضئُ ولا قمر فإنَّ الألمَ يهدي إلى الألم كَمَا هي الذكرى بريدُ الحنِينِ لمن عَبَر |
سأُعيدُ الأيامَ ذِكرى وسأسهرُ الليلَ حنين … إلى غآئبٍ لمْ يزلْ مِلْءُ السّمعِ والبصَر |
عندمَا لا نعلم حقاً ماكانَ يجبُ أن نعلم نشعرُ بالحيرة والحيرةُ ضعف وأنا أكرهُ الإنكسار |
الأيامُ تمضِي والعمرُ سراب أشتقتُ أن أعود إلى هُنَا وعُدتُ .. سألتنِي أحرفي أينَ كُنتَ فقد مضى زمن فأجبتُها كنتُ بالجوار .. قالت لمْ أعهدكَ بهذه القسوة .. |
الساعة الآن 06:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.