كُلما اشتعل الهاجِس في داخلي ينظر إلى وَجهي ، يظن ذكاءه، وأثق بذكائي عَلِّي انبِس ،عَلَّه يخبو و كلانا الأذكى بمراحل! |
وعلى الرصيف أُمنيات يخدع بعضها الآخر بوصول لتغُذَّ السير بحثيث أمل
وأنا على أحد مقاهيها أُغني : ياليلة العيد ، أُكمِل مرة ،أصمت مرات أستَمِع لصوتي وأُكمل بعد انتهاء الصدى بَعدي.. ياليلة العيد .. جئتِ بأمل . |
صَديقتي التي تعرفني تدرك جداً معنى عدم الموافقة روحاً لا جسدا، تحترم ماتُدرك فتصمت طالما لاتملك شيء ،لذلك هي صَديقتي، http://aljsad.com/images/smilies/whiteheart.gif حين نؤمن بعدم استطاعتنا التطبيع ،المؤازرة التأييد لو هدهدة.. نترك الحِس الآخر كما هو إذ أن الفائدة معدومة أو أن أي رَبتْ هدم حين يكون بلا تقنين أو إدراك لفداحة شعور الآخر وكمية الدمار الحالّ فيه إذ لا أضرار مُعلنة حتى اللحظة. http://aljsad.com/images/smilies/whiteheart.gif |
قَد يحدُث أن... تكتب بصوتٍ صارِخ ، يسمعك الدمع وتُرى بعين القلب خطوات ! |
قد يَحدث أن يُذكَر اسمك بشكلٍ خاطئ وأنتَ ذَهبت ، ولا يُبالي الحاضرين ، كأنَّك لم تكن .. وإن مرَّ ثانيةً وأخطأ في نطقهِ مَنْ تُحب ، وأنتَ ذَهبت ونُسيت ، كذلك اسمك ومن يَذْكُرك ! قَد يَحدُث ذلك ولا يَعْقبْه شيء ، لأنه لا أحد يتذكرك، أو يتذكر اسمك حين مَر. لاتبتئس لولا النسب نُسيت أسامي السابقين. |
http://www.moqill.com/vb/uploaded/3_01352574276.jpg
للقلب يدٌ تَختص بما يشعر ،تحويه أحيان و تقبض عليه أُخَر منعاَ، دفعاً و تشويشا ، يتردَّد ،يَجزِم ،ينوي ... يؤوب ثم لا يجد غيرها ضمَّا وفهماً ..حتى العتب تصل يدُ القلب للعقل فتكون وساطته ومابينه وبين العالم كَصدر من تحب لو حال بينك وبين آلامك . |
أُحاوِل أن أكون أقصَر.. كَي أُفلِح في الوصول إلى السماء محمولة . السماء الزرقاء ، المُنيَة ، و ساحةُ الطَير حينَ يفِّر من السماع ليكون والريح فقط والريح، وأنا .. أختارُ الأشياء الأقل لأُظهر حاجة ماسَّة للأشياء الأكثر، فأكون الأولى رحمة مثلا و .. لا أعرف لا أجد فكرة ، لكنِّي أشعر بذكاء الفكرة غير الموجودة أصلا ، أو المحددة، صدرٌ والريح وأنا في الخلف .. مختبئة ، متخلية تماماً عن فكرة الاحتدام لِـ.. اللوذ مثلا كـَ قِطة . |
|
الساعة الآن 10:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.