|
لم يرض نفسي أنها قد أخطأت ذاك الخطاء هل فرحة في العمر أشهى من لقاء الأوفياء عبدالواسع السقاف |
لقد أمرت بارتقاب الهلال وقد حان موعده المنتظر فأبصرته وهي في جانبي فكان الهلال وكان القمر عبدالواسع السقاف |
ضعي على عينيك بلورة لتسلمي من وهج الهاجرة ويسلم العالم من فتنة تشبها ألحاظك الساحرة عبدالواسع السقاف |
(العزوبية تاج لايعرفه الا المتزوجين) 🤕 من أطرف ماقرأت للشاعر عبدالواسع السقاف عَزوبيٌ ولكني جَحدت وآثرت الزَّواج، فما فعلتُ! هدمت مكانتي وبنيت ذُلي وعاشرت المصيبةَ وانفضَحتُ وكانت فرحتي في كل عَينٍ ولكني بها حتماً شَقيتُ وكنتُ مُحنكاً فبقيتُ رخواً إذا ما حدّقت صوبي فزعتُ لها عينٌ وأنفانِ وبابٌ عليه لسانها إن قام نِمتُ تُخاطبني بفعل الأمر حتى بفعل الأمر ماضيها فهِمتُ وإن خاطبتها فلها خُنوعي أُبجِّلها وأمدح ما كرهتُ أحارب عند لُقياها امتعاضي وأوشك أن أموتَ إذا صمتُ وأضحك كلما ضحِكت وإنِّي أوَدُ بكل حِقدي لو صَرختُ ولو عانقتها عانقت غولاً أُناجي الله لو أنّي اختنقتُ أأقتلها!!! وكيف يكون حالي إذا هي لم تمُت وأنا انكشفتُ؟ فلا نامت عيون الخلق إني خَدعت مشاعري وبها انخدعتُ ويا ليتَ الزمانَ يعود حتى نعُود به كما كانت وكُنتُ وألْعَن كلَّ مبهور بأُنثى أنا مِنهم وأولهم لَعنْتُ عبدالواسع السقاف |
لثماتُها كالشهب في الإحراقِ وعناقها كالمسك في الإعراقِ ورضابها عَذبٌ وإنَّ بطعمه خمر يظل بخاطري ومذاقي عبدالواسع السقاف |
أمِنت لوعدهم، ولقد خُدعت وما أعُطيت لولا أن بذلتَ وكنت تظنُّ أنكَّ صِرت فيهم كبيراً، فانقَطعت بما ظَننت أتَتك مُؤخراً رؤياك حقاً وقد فهِم الحِمار، وما فهمت تُنادي الصَّبر! ويحك أنت فيه أبيت فُراقه مُذ أن وُلدتَ تُنادي الصمت! طبعك أنت فيه فريدٌ، لو ذُبحت لما نَطقت تُنادي من! ومن لا يأس فيه وحولك ما سمعت وما علمتَ أبا الإِخلاص ما بالدَّهر أمنٌ لمطلوبٍٍ، فحاذر ما استطَعت فإنّ الغَدر في ثوب الأماني وثَوبُ الحِرص أضمن لو أردت وفي زَمن الدَّسَائس ليس عيباً إذا ما قِيل بين النَّاس: خُنتَ فإنّ العَيب أن تلقى صِغاراً وقد كبروا، وأنتَ بقيت أنتَ عبدالواسع السقاف |
على الأغراب يلقون العطايا وأنت إذا طلبت لقيت صَمتَ تصونُ بقاءهم وأراك تفنى وهم لا يعلمون متى مَرضتَ وإنْ جَارَ الزَّمان وزَارَ حقٌ لما سئَلوا بناتك كيف مُتََّ أبا الإخلاص هذا النُّصح مني وقد أيقنت أنك ما سَمِعتَ!! عبدالواسع السقاف |
إذا ما مُتُ، فادعي لي فإني سأذكرك بأخرى في الجنانِ ولا تبكي على فقدي وعيشي حياتك دون ضغط من حناني ولا تدعي لسانك واربطيها لعل الناس تحيا في أمان!! عبدالواسع السقاف |
| الساعة الآن 06:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.