![]() |
لا يشفي شغف الكتابة سوى المكان الذي يشفى به شغف الكتابة، |
كان فضولك يمسك بيدك ولا يفلتك حتى تبلغ عمق الأشياء، لايتركك كخائف من التقدم ولايدفعك كمزعج لا تنفك تتملص من بين يديه ضجرا الحقائق، ثم ماذا؟ أصبحت.. لبقاً حدّ التلاشي، صامتا حدّ الخبوت، وجلا حدّ ضمور الدهشة..بل خيبتها، اسمع منّي ماأقول.. الحياة..لاتريدك هكذا،حتى وإن بدت لا تُبالي، حتى وإن صارت لا تُبهِج، على أية حال..هو صُنعك فتوسط ، وحاذر وقاتل.. ففي النتائج ما يستحق.
|
حديث الحكيم عن النهاية لا يعني أنه قطع طريقاً طويلة، و رمى بروح أنفاسه عند كُلُّ مُتاحٍ ليرتاح، لكنها اللحظة الحاسمة حين يلتفت ليجد كُلّه خلفه وقد عرَّض بكل أوراقه ولا مُرجِّح ولا تراجع ولا خلاص لينتهي،
فتتوافد بباله المواقف اعتباراً واعتذاراً وربما نَدَم.. ليعرضها قصصٌ وقُصاصات.. يطير منها ما يطير ويبقى ما يبقى. ليقول حكمة بينما هي حكمه بالعدل ، بالتضليل، أو المراوغة! |
كيف أتيت إلى هُنا..لاأدري
|
ليعرضها قصصاً*
|
الساعة الآن 12:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.