منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ...قراءة من كتاب.... (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32703)

نادرة عبدالحي 04-09-2016 08:36 PM



هل تعلم ظننت أن كل تلك المراحل كانت الأصعب. لكن على ما يبدو أنني أخطات في تقديري .فما زال هناك الكثير والكثير .الأميال الألف لم تنته بعد ...أنا اليوم مسلمة ،ومسؤولة عن صورة الإسلام في عيون غير معتنقة .أنا اليوم مسؤولة مثل غيري من المسلمين .عن الاتهامات بالإرهاب والتخلف والفوضى والفساد ...أنا مسؤولة عن حسن تطبيقي لتعاليم الإسلام في حياتي اليومية .عن إنشاء بيت مسلم .وتربية أطفال مسلمين .يفهمون دينهم ويتخذونه منهاجا ومسارا لحياتهم .اتدري كم هي عظيمة هذه المسؤولية?


رواية في قلبي أنثى عبرية
الكاتبة د .خولة حمدي

سيرين 04-17-2016 05:22 PM

تذكر جيدا أنك كنتَ حظي الكبير في عالم ضاق عليّ. وأنت الآن ضيقي في حظ سُرِقَ مني.
خذني كما أنا ولا تصنع لي صورة تؤذيك وتقتلك. لست أكثر من امرأة تحبك.
امرأة تكذب في كل ثانية فقط لكي لا تُسرقَ منها.
لا تجعلني إيقونة لأنك حينها ستقتلني حتى ولو علقتني على صدرك.
الأيقونة جسد الموت المشتهى. أنا امرأة من خيط الروح وشهقة الريح ورعشة الغيم.
لم أخفِ عنك إلا ما يعذب قلبك، ولم أمنحك إلا ما يجعلني قدرك.
لا تغرق في دخانك حبيبي، فأنا هنا، ألبس وجعك الذي أعرف سرّه،
وأنتظر أن تضمني إليك بلا ذاكرة كما لو أننا نلتقي لأول مرة.

امرأة سريعة العطب
..
واسيني الأعرج




\..:icon20:

رشا عرابي 04-18-2016 07:23 PM

بسنةٍ من مليون ندم وألف خسران
بالهُجودِ على الفقدِ كما لو أنَّهُ قمرٌ مريض
برزانةِ الحزنِ في همهمةِ محمّد عبد الوهاب
بقراءةِ دمعةٍ تحتَ عريشةٍ من الدموع
بباقةِ بنفسجٍ ناحلةٍ على سياجِ هجر
بحكايةِ غريقٍ لم يبتلع قشّةَ اليتم
برسالةٍ لي في لافتةٍ على مفرقِ ليل
بشارعٍ قصيرٍ كشَعْرِ امرأةٍ على وشكِ النسيان
بالصمتِ العنيفِ بينَ الأصدقاء
بأقنعةٍ مثقوبةٍ كبكاءِ بحر
بالغربةِ الملتبسةِ في مناسباتِ العائلة
بالسفرِ بعيدًا بغريزةِ الغيمِ والسنونو
بكوبٍ باكرٍ من البرتقال
بكؤوسٍ لا تملأُ الحدس
بشرخٍ أعمق من شجرةِ الوجود
بقامةٍ تخورُ كما تذوبُ بنتُ ثلج
بسكّينٍ في ضفيرةٍ من جسديْن
بدبٍّ قطنيٍّ ببياضِ ضماد
بالغضبِ الذي ليسَ سوى عتبة على فراغ
بالعنادِ الذي لا يحطّمُ إلّا المرايا
باستنزافِ وردةٍ لا تنفذُ أوراقُها
بأرجوحةٍ مكبّلةٍ بين هاويتيْن
بعَقِبِ شمعةٍ في متاهةِ نفسي
بأسئلةٍ بلا إجاباتٍ صافية
بإنكارِ دلوي في الدمعةِ، ودوري في المأساة
بالكذبِ على الذاتِ كما لو جمهور من الجلّادين
بالسقوطِ المدوّي لخشبةِ خلاصٍ
بالحانةِ حينًا، وأحيانًا بصلاةٍ شبهِ عارية تحت الشمس
بالإنكفاءِ على ضعفي بمكابرة جبال
بحضنِ معطفٍ به أصداءُ عطرِك
بشالٍ ملوّنٍ من ذاكرةِ قطار
بما تبقّى من خطًى وأخطاء
بنحرِ الجسرِ بين هاتفيْنا
بانتحارٍ متواصلٍ في طلقاتِ صور
بلا رأفةٍ على عصفورٍ في يأسي
بكلّ طريقةٍ لمحوِ طريق
بطرقِ الجدرانِ على أنّها أبواب
بصفعِ الأبوابِ وكأنّها وجوه
بطيفِ ابتسامةٍ مواربةٍ بيننا
بالحنينِ المفردِ كنصفِ نجاة
باستعطافِ الوقتِ قبلَ أن يسلو أحدُنا
بتزويرِ الروزنامةِ كي تمرَّ الأيّام
باستعادةِ تفاصيل صغيرةٍ كضحكتِك لأضحك
بهلالٍ لا يكتملُ بعدَ أن صرنا نصفيْن
بيقينِ من كانَ في جيبِهِ الكون
بالشكِّ في كلِّ لحظةٍ من ظلالِنا
بحبّةِ الدواءِ التي لها شكلُ قلب
بقلبي الذي على مقاسِ طعنتك مثل قميص
:بمسيرةٍ كاملةٍ من اليأسِ، تكتملُ الكلمة
أحبُّك

الشاعرة
" سوزان عليوان "

نادرة عبدالحي 04-19-2016 01:21 PM

جاء العدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦وكنت مثل غيري من الاف الشبابانضممنا إلى المقاومة الشعبية وأخذنا نتمرن بعض التمرينات العسكرية البسيطة.وحينما احتلت قوات الغزو مدينة بور سعيد انتقلت فرقتنا إلى قرية على طريق السويساسمها مسطرد.لم نطلق طلقة واحدة لكن كنا على استعداد القتال . معظمنا لم يتجاوزالعشرين من عمره.جاء بعد ذلك الإنذار الروسي الشهير وتوقف الغزو .وواصلت أنا ماكنت بدأته.الدراسة.العمل .السياسة.احببت زميلتي في الكلية.لم نتبادل قبلةواحدة.كنت اعطيها كل صباح الشعر الذي كتبته فيها فيحمر وجهها وتقول علشاني؟


الكتاب .بيضة النعامة
الكاتب رءوف مسعد

رشا عرابي 04-20-2016 04:12 PM

؛؛

لقد هممتُ أن أعاقبَ القلم الذي كتبتُ به إليك فأحطّم سنَّه،
وأجعله من ناحيتي في خبر كان حتى لا يبقى من ناحيتك في خبر (إنه)، وقلت: كيف -ويحك- سوّدت وجه صحيفتي بما هو في سواده مداد مع المداد، وفي نفسه سواد أقبح من السواد؟

فقال: و هل أنا في نغمات حبّك إلا عود، وهل صورت إلا حركات وجدك من قيام و قعود،
و سلِ الدواة من أمدّها، و الصحيفة من أعدّها، وسل أناملك كيف كانت تضغط عليَّ كأنها تسلّم على الحبيبة سلاما،
ولا تخطّ إليها كلاما، وسل نفسك كيف كانت في حركتي تضطرب، و قلبك كيف كان من كلمة يبتعد ومن كلمة يقترب؟!

" الرافعي "

سامي الشريم 04-21-2016 11:07 AM




حين أفاق غريغور سامسا ذات صباح من أحلام مزعجة ، وجد نفسه وقد تحول في فراشة إلى حشرة ضخمة . كان مستلقيًا على ظهره الصلب الذي بدا وكأنه مصفّح بالحديد؛ وحين رفع رأسه بعض الشيء استطاع أن يرى بطنه الأسمر الشبيه بالقبّة مقسّماً إلى فلقات قاسية مقوّسة كان من المتعذر على اللحاف ، أو يكاد ، أن يظل في مكانه فوقها ، فهو على وشك أن ينزلق انزلاقًا كاملاً . أما أرجله المتعددة ، التي كانت هزيلة إلى حد الرثاء قياساً إلى سائر بدنه ، فقد راحت تتماوج في عجز أمام ناظريه .


الكتاب : الانمساخ
الكاتب : فرانز كافكا

نادرة عبدالحي 04-22-2016 10:23 PM

استطاع عبد القادر أن يوقف أراضي 16 قرية عربية .حتى يمنع استيلاء اليهود عليها وكثيرا ما كان يتصل بمخاتير القرى التي تنوى الحكومة مصادرة أراضيها ......ويطلعهم على المخطط الإستعماري .حيث يقوم أهل القرى بزراعة هذه الاراضي فورا بالزيتون .حتى لا تعتبر من الاراضي البور .

اسم الكتاب
فلسطين الام وابنها البار
عبدالقادر الحسيني

الكاتب عيسى خليل محسن

نادرة عبدالحي 04-22-2016 10:31 PM

اما عبد القادر فما ان شعر بدنو الجنود.حتى اشهر سلاحه ،
وسار خلفه حرسين حاملين السلاح على اهبة الإستعداد للقاء الموت
كان لا مفر من الإصطدام وساروا وسط اشجار الزيتون والاحراش
في إتجاه الغرب .كان الجنود يتبعونه علما بانهم لم يتحققوا بعد
من شخصيته حتى وصل إلى خربة تدعى (بيت سقاية) وهي غالية من السكان
فعرج عليها وكانت الشمس قد غربت ، اما تطويق الجيش فلم يصل الى تلك الخربة.

اسم الكتاب :فلسطين الام وابنها البار
عبد القادر الحسيني

الكاتب عيسى خليل محسن


الساعة الآن 09:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.