![]() |
لم تعد تحبني .. لن أصدّق ذلك أبداً .. ربما .. لأني أعلم روحك .. أو كنتُ أعلم روحك .. أعلم إن المسافات إستطالت .. وإن الحاضر قد يغّيب الماضي لديك .. وإنكَ عبرتني ولكن ليس إلى أخرى .. فلم يهاجمني سوى عطرك منذ غادرتني .. وأنا امرأة تتبع إحساسها .. بك .. سأتبعه .. وأحبكَ حتى الرمق الأخير .. ! |
ماليش غيرك .. بيوحشني ..! هو الشوق بلا مدى .. والحنين يزفر عذابات لاتنتهي .. ولاشيء يوحي بالأتي .. أتعلق بأستار النهاية .. ويبكيني المساء أغنية حزينة .. لاتصلك .. ! |
كأني أسمع همس صوتك .. ولن تصل .. أعلم يقيناً ثباتكَ على قرارك .. من أين أتيتَ بكل هذه القسوة .. الجبارة .. ؟! ومن أين أتاني كل هذا الضعف .. ؟! امرأة عاشقة تشكوك لليل .. والحروف .. وتخبيء إسمك عنهم في أقصى غياهب الروح .. وترتمي في حضن الحكاية .. تتأرجح بين سطور الماضي لتهوي في قرار سحيق .. هي أنا ! |
بالأمس كنتَ كل الحديث ..! |
واليوم .. كل الصمت ..! |
أحبكَ في صخب الصمت وأنفاس الحكي ..! |
لاأريد أن أحبكَ أكثر .. أريد أن أحبكَ أكثر ..! |
الوحدة .. قرارك .. وهاهو الآن خياري .. تنازلتُ عني .. ربما .. لأجل أن أكون مثلك .. فقد تمرّني يوماً .. فتبتسم بينك وبينك : أصبحت تشبهني ..! |
الساعة الآن 06:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.