حدر التراجي نبع
وبوسط الصدر انهار
لتخليني اموتن عطش
بين الثلج والنار
يلكحلتج ....
انتي روحي
زخي اعله روحي امطار

افتحي جناحيك
لنحلق دون جهات
نعبر كل اميال الوقت
نعبر التعب
نبتكر خطواتنا الاولى في الرقص
لنسقط صرعى الموت الفاتن

تتهمني..
اني اكتب عن عيونها
مليكتي
لم اجد في كل لغات الارض
كلمات ترسم عيناك

بالي يمك
وانه هم بالي يمك
تدري اخاف عليك لو باستك امك
على جفوفي اكتب اسمك
اتنفس كل حرف
واشهك واشمك
كون يمك
كون احضنك
كون بدمي اضمك

غادر الجميع
أنياب الليل تنهش جسد حلم
تعرفينه؟
لا لم أرى يوماً هذا الشبح المجنون..
واكملا الطريق بصمت مطبق

حبيبتي
و...يقهقه المجنون في داخلي
يهمس بأذن قلبي
أيها الرجل المسكين
ألم تشفى بعد من إدمانك القديم؟

كـ أعمى
أعود لجدراني الأربع دون وجه
أبحث في جيب ذاكرتي
كان القلم ورماد لجثة الياسمين

كل فجر ينوي المغادرة
لايضع اطارات جسده البالي على السكة القديمة
كم يحلم يتركها تحمله الى عوالم مجهولة تخرج به عن دائرة المألوف
يعد فنجان قهوته المعتاد
يفتح الصفحات الكثيرة يقرأ سجال بنادق المقيمين خلف الزجاج البعيد
يلتهم بأنفاسه بقايا السيجارة
كل يبكي على ليلاه
ولكن ..
اليوم سأترك ليلى مقيمة على فرات الأنتظار
وفي خضم التفكير كانت يداه تفعل ما اعتادت عليه كل يوم
انتعل عقله
ودون رشة عطر
كان أول من يدون اسمه في سجلات الحضور