![]() |
في الأحرف الثكلى توارى أضرحة..
وتسافر الأوجاع تشكو بعضها.. في الأحرف السوداء ليل سرمد.. يفني الدروب رحيلها نحو الضياع تبدو متعبة. |
ساعات تفصلنا عن الموعد / عمر
اما سحاب الصيف يغدقها مطر ولّا بقايا العمر يقتلْه الخريف |
#الغايب اللي في الحنايا تربع#
كان انتظاري في عيووونك ولاشيء جرب حضورك كيف يعدل مزااااجي |
لم تكن تدرك يوما أن في أحلامها وهنا وبؤسا ....كلما راودها فجر سيأتي ..أغمضت أعينها حتى وحتى ... جاوز العمر ربيعه ..خانها فصل الخريف ...ذوت الأغصان فجأة ..
|
لم تكن تأبه أني .. أرقب العين الحزينة ... أقرأ الآيات تتلى في أكف يوسفيه ... لم تكن تدرك معنى مشيها شيئا فشيئا ...تنزع الأقدام وهنا..بعدما كانت عصية... !
|
وهل بقيت لأجل حزني ؟ لأجل الذنب يعصف بي ويمضي !
وهل عبورك في اتئاد ، يقول بُعيْدك ذاب عظمي ..؟ قولي : بأي حكاية تنوين قتلي ؟! |
لم تقل شيئا غير أنها أغمضت عينيها بهدوء وعبرت ، لكن الأنفاس استعرت جدا أهلكها ذاك الصبر ، وعبرت كأي غريب أنهكه الترحال ، من منفى يجهله ، إلى منفى يمنعه أخذ الانفاس ،لمنفى تقتله فيه الوحشة ، منحت الأحزان بغيتها تمضي لا تتوقف حتى يرفضها ذاك الدرب !
|
من للأماني ، الليل أرخى ستره ، يخفّ نصعد عاليا ، لنذيع في ملأ مُهابٍ سرّه، ؛ سيعود أبيض خاليا من ذنبه .
|
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.