![]() |
عِنْدمَا أُحَدِّثُ صاحِبَ حُزنٍ فَيَبْتسِم أعلمُ يقيناً أنّهُ لم يبتسِم لِحَدِيثِيَ الْعَابِر وإنّما مرَّ بِهِ خَيالُ ذِكْراهُ فَتَبَسّم |
أيُها الْباحِثُونَ عن الْحقيقةِ فِي زَوَاياَ الْظُنونْ لَنْ تَصِلُوا .. لإنَّ الْحَقِيقةَ تسْتَشْعِرهَا الرُوحُ ويَسّْتَيقِنُها الْقلْب |
قَالَ لِي ..إِقْتَرِبْ قَلِيلاً كَيْ أُحَدِّثُك فَعِلِمْتُ أنّهُ لَو أَرَادَنِي حَقاً لَأقْتَرَبَ هُو |
لستُ أنَا !! هَلْ لازَالَ أنَا هُو أنَا ؟ |
لَمْ اَفْهَم ماذا قَصَدتُ بِذَاكَ السُؤَال ؟ أجَوابٌ قَبْل سُؤال ! أمِ إسْتغْراب ! أمْ ياتُرى حديثُ نفسٍ علِمَتْ حالَ روحٍ لمْ تعُدْ كَما فكانت صَرْخَةُ ألَمٍ ربُّمَا وربُّما خَشْيةُ فُقْدِ إِلـْـف ! وتعَجّْبتُ أنّ حالّة الذُهُول تِلكْ لَمْ تَخْتَمِر فِي الْعقّل وتأخُذُ أجَلاً فَتَراجَعتْ خُوفاً وبَقِيتْ تِلكَ الصَرخةُ مُدويةَ بإنتظارِ أجلٍ آخَر |
أَيَا أيتُها الأسّْمآءُ الْمُبعثرةُ فِي سَمَآءِ كَونِي وأيتُها الأطيافُ المُحَلِقةُ حَولِي أُصِبْتُ " بِتشْوِيش " وأصَابَ العَشى عينِي فلَمْ أعُدْ أعْلَمُ أيُهُمْ كانَت " أنَا " رُوحُ حَرْفٍ تَعْبُرُنِي كأنمَا كَانَتْ " هِيَ " وَحِينَ قُرْبٍ تَجْفِلُ خَيْلِي فأُمْسِكُ بِلِجَامِها كي لا " أقَعْ " ورُوحٌ تَأسُرُنِي وحِينَ " وثاقٍ " أَكسِرُ قَيْدِي وأرحَلُ دَهْراً تِلْكَ الرُوحُ لَمْ تَكُنْ " أَنَا " |
[youtube]http://youtu.be/v_vITgSEnRM[/youtube] أنْ تَرى أثرهُ وتتجاهلهُ ويَعبُرَ أمَامكَ ولا تلْتفتُ إليه ويُحدِّثكَ وتتشاغل بغيره فلا تحزن إن نَسِيَ يوماً أنّكّ كُنتَ ذكراهُ التي لاتُفارقه |
[youtube]http://youtu.be/WAQX1QPou00[/youtube] كبريآء الجرح ولا شئ غير ذلك أظنُّ حقيقةً أنّه نسيَ أن ينساه تلك هي ملخص " الحكاية " |
الساعة الآن 06:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.