ما بين التنفيس و قلة الحيلة ... تهوي الروح في حضن البكاء
ترتمي ... تلتف على الذات بلولبية للوصول لسموّ العناق ... تهوي ... في الفراغ ... سقوط مدوٍّ ... في جبة الصمت حتى الصدى ممنوع عن إفشاء التردد الخفيّ ... وحدها ... دمعة جسورة تنجو ... منه |
و التوقيت علة لا يد لنا فيها ...
عقارب الزمن ماضية فينا و إن تشبثت النفس الأمّارة بحبال هواها ... سيقطع الحبل زمن لا يعترف بنا مهما بلغنا من الثقة و الانتماء و مهما شدّ وثاقنا حبل المشاعر ... سيوف الوقت بتّارة و إن مرّت على أعناقنا ... لن تأخذها بنا رأفة ستقطع حتى الممزَّق فينا ... |
الكلّ لا يُغني عن واحد ... و واحد فقط يشعرنا بالغِنى و بالحياة
|
الصدفة قد تكون جريمة في حق النوايا المبيّتة ... عندما لا تكون على أهبة الاستعداد
|
هذا الصباح سلّ سيفه و حاول قتلي ... ذكرت الله فأمهلني حتى انتهيت من تجفيف نفسي ...
لا آمنه حتى أوان المغيب ... أعلم أنه سيعود ... حاملاً جثة الليل على عاتقه ... يرمقني بسخرية قادر على إزهاق آمالي بخيط الضوء ... ليعود متأبطاً ذاكرتي المشردة في أزقة القصص يحكيني و أبكيه ... يبكيني فأستريح ... |
بعض التقييمات ( حرم للجمال و الاحترام و التقدير ) لكم ... لكنّ زهر مودتي ... أعدكم ( لن يذبل ) |
أمي : منااال هاتي المكنسة نظفي الدوانية عندنا ضيوف !
طيب أنا قلبي عنده خطّار ... يمه في مكنسة أنظف فيها قلبي قبل أفتح لهم الباب ؟ ... شفت دعاية و توعد الشاري بنظافة عميقة !! .. أخاف تشفط قلبي بكبره ! ... آنا : يمه خليني على شغل المطبخ أبرك ... خلّي مُنى تكنسها هي : كل واحد يلتزم بيومه ! لك يوم يا .... الضيف |
السلوك و التفاعل يثبت أن كثير مما نفعله تجاه بعضنا البعض هو محض نفاق و إشباع حاجة ... و أكثر :)
و تثبت بطلان مقولة ( الاختلاف لا يفسد للود قضية ) |
الساعة الآن 02:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.