![]() |
و للحمق دلالات ... تناقض الحكمة
تتجلّى إذا ما التقيا ... حمقاء و حكيم ! |
أصدق دليل على أن الصباح بدأ ... خيوط الشمس ...
أما الخيوط الأخرى ... هي مجرد أوهام تنسلّ من رؤوسنا و نصنع بها عقد يمكن حلّها ... لكننا نتعامل معها و كأنها أحد ملامحنا التي صنعتنا ... ماذا لو كانت عقدتي أنفي ... هههه لن أفكر بعمليات التجميل ! سأحطم المرآة ... و أحرم ذاتي من مواجهة يومية أزلية ... لله الحمد أنفي هو آخر العقد ... أنا أفكر في رأسي كلّه ! ... المحشوّ بعقد تفوق عقد البحر الهائج ... ألا تقاس سرعة رياح البحر بالعُقد ... و خيوطي المنسلّة على هيئة أفكار جسورة ... لها شكل و قوام و لون و رائحة ... تصلح لأن تكون صوفا مريحة ... أو أن تكون حبل مشنقة ... منها بنيت جسراً ذات صباح ... و مشيت للضفة البعيدة ... و ما وصلت ... رغم أني بلغت مرامي ... و انتشيت حين رأيت ما رأيت ... سأقاومني حتى أغلبني أو أُغلَب ... على كل حال ... ستهزمنا الظروف ... و تضع لافتة في مكان ما : إلى الممر السرّي ! حيث لا ضوء و لا عتمة ! اتبع الصوت ... اتبع الصدى ... و لا تردد : متى سنصل إلى هناك ؟! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
ضوء خافت الثامن هرب ... خيراً فعلت .. فأنتَ أول الناجين من هذه المجزرة النفسية ! |
حتى اللمم من عينيكَ ما بلغتُه ...
و أنا التي أطمع في الغرق ... و طوق النجاة شفاه !! |
أتذكر من أغنيات ماجدة : كن صديقي ...
و أتذكر بشكل ملحّ مقطع : فتكلّم ... تكلّم ... تكلّم ... لماذا تنسى حين تلقاني نصف الكلام ... !!! و أنا لا أحب ماجدة ... و لا أكرهها ... لكنها دوما ما تلمزني بأغنياتها : فأفكر باعتزال الغرام ... و من ثم أعود لأحلم ... و أذوب كالسكر في فنجانه ... و أتمنى لو أني جريدة ... لعله يلمحني كخبر عاجل ... و تضحك مني ماجدة بسخرية عندما تغني : عيناكَ ليال صيفية ... و أنا قلقة من صيفنا القادم !! القيظ قد يفرغنا ... يفرقنا ... و يجعل مدن الضباب وِجهة ! لكني وعدتكَ ... أن أحبكَ و بعد ! حتى يأتي شتاءنا التالي ... |
تباشير الأمس آتية...
ها أنا ذا... في ساعة متأخرة... أحيك من خيوط السكوت دثاراً... و أكتب بخيوط القطن... حديثاً و لا أدري بأيهما سأجد دفئاً لهذا البرد القارس... غداً... أستعير من النورس جناحيه... و أحلق بلا وجهة... و بوصلتي التائهة بين اتجاهات أفكاري المتناقضة... غداً قد يكون أجمل ... و أكون كذلك... أو يغتال ابتسامته الحزن... فيستعسر على أقدامي أن تبلغ الشواطئ... ساقية الفكر تدور على جدول واقع جاف... و صريرها بكاء و أنين... |
حصولك على حقوقك...
تدفعك للقيام بواجبك... أنا هنا أخاطب ضميري... و ضميري سبقني للنوم... |
" زمزم القلم "
:) شكراً يا جار ... |
الساعة الآن 07:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.