http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-f6c51c2c63.jpg





"
..يزأرُ الليل وفي جَوفِهـ..ألمْ
يتصنَّع القوة..وهو يتألم.
يُشيحُ بوجههِ عَنِّي ..
وهو يموتُ كبرياءاً.
.
.
.
وأنا..أعلو فوقَ الريحْ وأترُكني أتفلَتّ كَ شرائط مُلَّونة
_تلك التي تُصاحبني في رحلاتي نحو مدائنِ الفرَحْ_.
.
و الليل يُباغتني النظر..وأنا أُحبهـ
وأترنم ليفهَمْ..
إفعل مابدالك..
أنا تحتي رُوحي والريحْ.
ـ هَل جَربت أن تحمِلكُ الريحْ..وروحٌ فِعلها يسمو بِكْ.!
وهو يزدادُ سواداً..لِيزيدَ رُعبي.
أشعُر بي،بهـ..
وبحديثِ الغيمات حينَ جاء الصُبحْ.!









..هَل تَقلقون حينَ تَشعرون بتضادّ داخلكم...؟

"
ماحبيت أرد هناك
هنا أحس بدفى أكثر..

"
ميَّا..
لا أعرف أين العلمانية في حَديثي..
لكن وبما إنها وَرَدَتْ و بجانبها قيدَ الوردْ..
فلا بُد أن أقول رأيي..

فيما لو حاولنا التقريب بين العلمانية والعربية :
ـ إن أهداف العربية أكثر شمولا وأوسع مغزى من أن يكون مُجتمعنا علماني.
العلمانية..لفظة من كَثرَت ماكُرِرَّت أصبحَت بلا عُمق أو معنى..
فقط مُعارضة لِمن قال أو حكى من مُعارِضٍ أو مؤيد.
من يُريد أن يُناقشني في شيء ،أتمنى أن لايأتي بهذه اللفظة لأني لا أعتبر
بها أبداً،والسبب ليسَ عاماً خارجَ السعودية ولا خاصاً بي ،
قطعاً لا..بلْ يعود لطبيعة مُجتمعنا نحن..مانتَقبَّلُه سَنُغربِله
ليس لأننا مجتمع أكثر تديناً بلْ لأننا أكثر تمسكا بالعادات والتقاليد
وبِقدر مافي هذا من إيجاب فيه سِلب أيضاً.
ثُمَّ يا ميّا <لاحظي أني ادلعك .
أقول.. أتُنكرين اهتمام العربية بكل ما من أثره إحداث بلبلة .؟
أتُنكرين نشرها لقضايانا وتسليط المجهر عليها بطريقة دنيئة جداً.
ألم تقرأي التعليقات يوماً.!
أحياناً تكون استشفاف للرأي العام..أنا أُتابعها لأجل ذلك، لكن حينَ
يَصل الأمر إلى حقائق نحنُ أدرى بها فلا أظن أنها ستُمرَّر على العقول
طَريقتهم..بالإضافة إلى استشهاداتهم والصور المُرفَقَة.
يا مَي..نحنُ شعوب رُغم طيبتها المُتكرِرة بتكرُّر المواقف إلا أننا بلغنا
مَرحلة نستطيع بها أن نُميّز اصدقانا من أعداءنا صدقيني،
لكن مُشكلة عدم إشعارنا بذلك ومنحنا الثقة والرأي ..
هي مَن تُحدِث خلخلة في الموازين ..جُلَّها.

"

وعلى فكرة..
علامتين التعجب ..أقلقوني مَرَّة.
""


ما تبقى :
لكِ في القلب مَودَّة..
يعلمُ الله.

جِئتُكْ حَزينة ..
"
ـ لاشيء بينَ يَديّ الآن سوى احمرار في باطِن كَفي يَشهد أني
شددتُ قَبضتي جدا.!
.
وكَيف لَي بإجابة على أسئلةٍ للأسواط أقرَبْ.
.
أن تَحني رأسك وتُفكر ملياً ،و ربما تَعبَث بخيط صغير مُتدلي من أعلى الستارة
أو على الطاولة..فهذا يعني أن هُناك صراعا لا تقواه وَحدكْ.!
.
الصمتْ مَلك حَزين وشعبُهـ ينفرطون من بين يديه..بعد أن خَبى فيهم
الشوق لِحلوله.!
.
.
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-3de0d6680a.jpg
"
و..بعد
هَل آخر آمال الطيور ..التحليق.!

..
الصور القديمة المُفضَّلَة..مالها تَغدو أحياناً رماديةً حزينة
ولا تمدُّ الروح بأقلَ مَدَدٍ مِن حياة.؟
.

.

..
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-5604e8b044.jpg
..


الزوايا لا تُغفِل أحدا لَكن..تُهَمِّشهـ..!
وإحاطة الإطار..
إحاطة حتى لو تباعَدَ المعنيين.أو تقارَبَ البينِّين.
ومُسمَّى الصورة..يَسري عرضُه حتى آخِرَ الموسِم.
ومَن بدى شاحباً..فليسَ دليلاً قاطِعاً على شحوبٍ في قَلبِهـ.
والبارز شكلاً..قد يكون نَظرُه حيثُ أبعد نُقطَة..!
"


هذه الصورة آلمتني..من مثلي رآها هكذا.؟

ليس مُهماً ذلك ،لاتعدو كونها صُوَرا.
وأعلمُ أن الانطباعات عليها انعكاساتٌ في الروح
ويؤلمني ذلك. وأجهلُ سُبُل خَطِّ إبتسامة على وجه اللحظة..
لكن..
لابُد مِن دفعة اقناع..بأن ذلك لايهُم.
أَعني ذلكَ الشحوبُ اللامُبرر
لبعض الصُور.






..

http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-967c811272.jpg
.
قَد يقبَلْ ويكتفي بترابٍ و هواء ..
و فُتاتُ خُبزٍ بينهـُ وبين الشاطئ صُحبة ..
ويتقاسمه و إياه.!

تَيامنَ القَلبْ رَغبةً مِنهُ في التغيير وتفاؤلاً باليمين.
وافتقدتهُ في مكانهـ..وساءلتُ عنه..
وكانت بجَهلٍ منهـ..تلك التجرُبة..
فليسَ بالتغيير خير.
وليست قاعدة عامة..هذه.
لكن..تَجربتُهـ..هو كانت خاطِئة.




.
"
صباحاً صافحتُ به شعوراً..رفيقا
ورِفقةً..رقيقة.
كُنت بعيدةً جداً..حتى عَنّي.!
و ردَّتني إلي قليلاً..
بعضُ الأصوات..تُطفئ هجيراً سامَ الروح كَيّا..لا تقواه.
ثُمَّ أمسيتُهـ..بصُحبةٍ أغرب على وجداني..
لكنها رُغماً عَنّي ..أقربـْ.!
جَسدا.
ولليوم الثالث على التوالي..
ومازال للقُربِ بُد..!
ومازلتُـ أقول..
قليلاً ..قلـيلاً
وسيَمُرُّ الوَقت..
ونعتاد كُل شيء.
كُل شيء..
"
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-b4603bd156.jpg
"