![]() |
لن أكذّب روحي .. وأتجنى على روحك .. سأمنح روحي كل الحرية في أن تحيا في روحك .. في دنيا الحلم .. تحت ظلال الأتي .. خارج الزمن .. سأقتص من الغياب .. وأرتمي في حضن طيوفك .. وسأبكي على صدرك بكل حرقة البعد الذي أورثتني إياه وأنت تستطيع أن تمد يدك فتتغير الحياة .. ألوان طيف ..! |
انتَ مؤلم .. لم تكن هكذا في سيرة الحب الأولى .. ربما أنا من علمكَ القسوة دون أن أعي .. فكان إن أحرقتني بنارها .. المصيبة .. إني لم أتحوّل إلى رماد .. فتذروني للريح .. بقيتُ فيها دون أن اصرخ أو اتألم .. أدمنتُ عذاباتك .. فقط أبكيني و أرجو السلام .. جد عليّ بالسلام .. مدّ يديك في غفلة من عنادك .. وخذني إليك .. أحتاجكَ الآن أكثر من أي وقتٍ مضى ..! |
|
لم أكن أريد الكتابة عنكَ هذه الليلة فأنا ممتلئة بكَ حدّ الثمالة .. ليلة البارحة كان الحلم كريماً معي .. فأتى بك كعهدك القديم .. تشربتُ لحظاتي معك حتى الصباح .. كنتَ ملهوفاً كالماضي .. وكنتُ مستسلمة في حضن الحب .. ليتَ الحلم يأتي بكَ هذه الليلة وكل ليلة ..! |
أتدري .. أذكر آخر حلم جمعني بك .. كان ذلك في ديسمبر الماضي .. لايمكن أن أنسى تاريخ كنا فيه معاً حتى لو كان مجرد حلم .. مجنونة .. أعلم ذلك جيداً ..! |
توسلتك حينها أن لاتكون أنت والغربة ضدي .. طاوعتني .. إلى حدٍ ما .. ثم عدتَ لثوراتك عليّ .. كان كل شيء يوحي بالسلام .. البَرَد .. ودرجات الحرارة التي قفزت تحت الصفر .. وهدوء الشوارع .. حتى وجوه البشر .. رقت إلى درجة لم أتخيلها .. كانت الطبيعة تحتفل .. وكنتَ تقذفني في أتون الحَزَن .. ماأجرأكَ عليّ ../ على قلبي .. فقط هو الحلم .. ترفق بي ..ليلتها وأهداني أنت ! |
فدّيتكَ ياأنت ..! |
صادقتُ جنوني .. ورحلتُ في فضاءات خيالي .. طاوعني قلبي حدّ الإستسلام .. وخضعت لكَ حروفي .. وأنت لاتُبالي .. أو ربما .. لاتصدّق كلماتي ..! |
الساعة الآن 03:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.