![]() |
إذا هلت الغيمة الماطرة
وقام خطيب الهوى والحنين يدوزن اغنية ساحرة أتتني المشاعر أنثى؛ تجر المواويل تيها.. يتبعها سرب الغواية -جزل القصيد- |
1
لأن المحبة فوق اعتبار الرؤى وفوق اعتبار أكون وأنت تكون لأن المحبة همس لطيف ، لغة العطر، رش المطر لأن المحبة أنثى مدللة راقصة ، يجرحها عابر القول ..يقتلها الصمت والانزواء لأن المحبة نبع تفجر تسنيمه في السماء أيقظنا ذات خوف لنشقى به للأبد. |
2-
لماذا ارتعاش اليدين وجرح قرأت أحاديثه في تفاصيل خدك لماذا الوهن يرتب آياته في مخارج حرفك ، كادت تشيخ ينغص في رائك الماطرة مواويلك الساحرة يخنقك الأكسجين...! |
3-
تكاد الإجابات تغزو أبابيلها صمتك المستبد تكشف مفاوز روحك ، تقول : هنا.. الجرح يأبى يطيب مرت عليه سني عتاق هنا طعنة غائرة خنجرها عالق منذ عام هنا نفث روح سقيمة تحفر في رئتي مذ صحوت تصمت طويلا كليل الشتاء كعري الخريف تابوت حزنك مثقل بالأنين |
4-
على مهل تتنفس يسقط مأتم ينبض عرق تجمد تختط دربا لمعنى –حياة- تاهت خطاه تقفز تهاويل –صمتا ، ودون حراك- تشهر حرابا وسيف. تُسقط رهبة وتقتل خوف تمضي لميلادها خطوها كالجبال .. وفي الأفق سيل من الأسئلة كيف وكيف وكيف؟! |
إذا أتى الشتاء واحتمت الضلوع بالأماني ، وجمدت أنفاسنا الليالي ، وحال دون وعد خوفنا السقيم ، كوني على يقين :
سيقتل الربيع والعناق هذا الليل ، ويئد الجمود شوقنا وحر الصيف . |
تثاقل قليلا إذا خف قوم ..
واقتطف من لحون المساء مواعيدنا السالفة مواويلها الخالدة تثاقل كثيرا اذا شب في الصدر ألف حريق ونأي تصوّف كي ترى ما يُخبأ خلف الحنايا وخلف الأحاديث خلف الحروف .. ودعها الجراح تصرخ بأعماقنا / لامساس ولكن بربك لا لا تستكين ! |
تخطو بنا الأشواق على أطرافها اللغة..
بتنا نخاف مجازها.. ونخاف وضوحها أكثر. |
الساعة الآن 06:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.