حينَ تقفُ قدمكَ في مكان فدعها فإنّ هُناك شعوراً أقوى قد أوقف الجسّد |
سِرُّ الرُوح وكهنوتها أن تكونَ شفَّافةً كي ترى خلفَ الحُجب إنْ قيدتها عينُ الجسد |
وسِرُّ الجسد أن لايخلُدَ إلى الأرض كي يكون توأمَ الرُوح وعنوانها الذي لمْ يزَل |
وسِرُّ الأثنينِ لُغزٌ مُحيرٌ لايفهمهُ أحدْ إلاّ الواحدُ الأحَد |
إن بكت عينك فلا تمنعها فإنّ البُكآء يأتِي من الألم وإن رامت رُوحك إنعتاقاً فدعها تُحلّقُ حيثُ تشآء فإنّك إن تلجمها يزدادُ همّكَ والألم وإنْ لم يُعجبك شئٌ فغادر فإنّ جُلوسكَ حيثُ يكون ألمك موتٌ ليس منه مفرّ وإن غضبتَ فالجُمِ الغضب فإن المُ الغضب يمضي وألمُ الكلمةِ جُرحٌ لايندمِل وبعدُ ذا وذا كُنْ حُراً وأمضي وأكسِرِ القيدَ الذي كبَّلك أيامٌ ودهَر |
أشتاقُ إلى كُلَّ شئ وينتابني حنينٌ أجهلُ كنههُ ويسكنني حزنٌ وفرح فإن غلب الحُزنُ أصمت وإن دالَ الفرحُ أصمت وبينهما أكونُ أنا |
لمْ أكتب منذُ زمنٍ عنّي وكتب الحرفُ تفاصيل حياةٍ عبرتني وتفاعلت معها روحِي ربّما كانتِ الروحُ تُجاملنِي فهي أكثرُ من يعرف حزني وفرحي |
|
الساعة الآن 11:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.