![]() |
نمت ؟!
أنا نمت قبلكَ ... منذ أزمنة ... و كلما انتبهت ... مت! أحاول أن أقطّر الهدوء في عيني ... و أسرد حكايات مملة و أحصي الثقوب ... واحد اثنان خمسة تسعة عشرون مائة ... ألف ليلة و ليلة لن تكفي فالحكاية بدأت بعد غفوة و قبل الغفلة ... في أشد اللحظات انتباهاً ... و أكثر اللحظات يقيناً ... على أن لا يمكن أن يكون حبّاً ... و لا أدنى ... و لا أسمى ... ذلك الشعور الذي لا كنه له ... لا تقبض عليه متلبساً حتى تطلق عليه اسماً ... كالوليد الذي أخيراً و بعد المخاض ... صار بين يديك ... لكن مخاض القلب قد يطول ... و يبقى تحت طائلة الحيرة لأعوام ... و لا زلنا في أعوامنا الأولى ... لا زلت أحبو ... أحاول تهجئة اسمك ... و التجول على شواطئ نفسك ... و أنت بحر ... الموجة منكَ ... تغرق ساحلاً و تفسد أحلام مدينة ... و تعيد الحياة للتراب المالح ... الموجات التي قد تأتي ... و نستعيد ذكرى الطوفان ... الذي أغرق الأرض ... و أنا أرض ... صدقت أو أصابك شك ... مؤمنة بأني أرض ... و كل هذه البراعم التي تنمو على هيئة كلام ... هي بذور حياة ما كتَب الله لها أن تحيا ... على أي حال ... فالسهول أرض ... و الصحراء أرض ... و الشاطئ أرض ... و الملاعب أرض ... و السجون أرض ... و كل ما يقبل أن تشيد فوقه الخطوات و الكلمات و الجدران و الحكايات ... فهو أرض لكني لست أرضاً بسيطة ... أنا أرض معقّدة ... و الذنب يقع عليّ لأني ... ... لأني ... ظننت أني ذات يوم ... سأصل ... لكن ما لم أفهمه أو أدركه ... أنه لا يمكن الوصول إلى المجهول ... لا يمكن بلوغ مكاناً لا وجود له على الخريطة ... حتى الحدس يفشل أحياناً في استشعار الوجهة و الهدف ... |
ويكأن أنفاسي تضمحل ... و روحي تضمر !
|
https://www.youtube.com/watch?v=7NyN4PiQZIs
2020 بيختلف الحديث ... بين المسرح و الكواليس ياللي فكرتن أحلام ... طلعوا بالآخر كوابيس ... مجرد أغنية ... و ياما بالحب مظاليم ... مافي قلب ذاق الحب و طلع منو صاغ سليم ! مجرد كلمات ... و لحن ... و تمثيل ... |
النقط السوداء في صفحات كتابي ...
هي مداخل ... بوابات ... طرق ... تتسع و تضيق ... نوافذ ... تُشرَّع و توصد ... و أحياناً تكون مجرد ... شامة ... علامة ... حسنة ... أو خطيئة !! |
عن الدور الذي أقوم به ...
أن أكون امرأة ... حتى الآن نجحت في أن أكون ... شجرة ... |
أما كل هؤلاء النسوة المتناثرات بين جدران غرفتي البيضاء ...
إنهن محاولات فاشلة ... و المحاولات الفاشلة ... يتم إخفاءها حتى تنتهي كل الصراعات ... و تضع حرب الأنفاس أوزارها ... |
ذات الكيان …
ذات العينان … و ذات الحروف … و نفس العنوان … لكن شيئاً عظيماً تغير داخلي … لوهلة … تمنيت لو و ما أكثر أمانِيَّ المتعثّرة … عثرات تُفضي للحُفَر … و ما أعجل الدفّان في ردمها … |
الخيال … أجنحة
و خيالي له جناحي نسر … بين طرفيه عالم لا ينقصه إلا واقع … |
الساعة الآن 03:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.