؛
؛ بحساباتٍ فِطرية،جُبِلتُ على التفكُّر في الأشياء الغامضة كـ الـ (darkness)! لايُغويني الضوءُ الكاشف كما يثيرُ فضولي ماخلف تلك العتمةِ الباهرة، كم تبلغ سرعتُها؟ ومايختبي في قلبها؟ وياتُرى هل هي عباءةٌ سوداء تُضيفُ سِمات الوقارِ لصاحبها، أم هي عِبءٌ !؟ أم تُراها علامةُ جذبٍ لأمثالي، الغارقين في متاهات البحث و ... البحث .... لِمَ أتكبّد عناء فهم مالاينبغي فهمهُ، لم لا أهنأُ بالحصول على اليسيرِ، وأتركُ ماليس لي، لهم في الواقع تلك الدائرة، هي السبب ! أخرجتُني منها لأراها مِن أبعاد أرحب، وسأعودُ لرحمِها كما كنتُ ... ؛ ؛ بين الحنينِ والألم ... مسافةُ دوران ... مسافةُ وطن ! |
؛
؛ نَمْ أيَّها الكونُ ودع لي صوتيَ الغائرُ في حُنجرتي، أُترك لي حشرجة الصمت، أنين النَّاي، وجعُ الوترِ حين تنحِّي الأصابِع عن فِعل القولِ ! تنهّدي أيّتُها النجوم، واتركي لي نَثاراً هيولياً يُسمِن ويُغني مِن وَحْدَة ، ولتخلُدي أيتها الأشياءُ لهجعةٍ طويلة، فما عادتِ العصافيرُ تزورُ الشجرة، وماعادَ التغريدُ يُزنِّرُ صوتها ، وما في اليد سوى حَفنةُ ريشٍ ، وشيءٌ مِنْ سِدرٍ قليل ! |
؛
ثمّة هموم أتجلَّدُ إزاءهَا مُحاوِلةًخلقَ مُصادقةٍ فِيما بيني وبينها، وثمة أُخرى تُضعضِعُني رُوحِياً ! |
؛؛
الأماكنُ المُغلقة تُغوينا للتوحُّدِ وذاكرتنا القَافلةِ لمُدُنِ البَيــــاض ! |
؛؛
مابين استقرار الروح، واستقراء الغد، تتأرجحُ أُمنية قلقة ! كُلّي ترقُّب، أغريبةٌ أنا؛ أم هي الحياةُ جُبِلت على إنكار وجوه الغُرباء ؟ ليتنا نرفلُ هنيهة في بحبوحةٍ بيضاءُ ، كما نحنُ وكما عيوننا الساهمة خلف أثر الفراشات ! |
؛؛
والرّاحلون؛ أولئك، لمْ يدْرُسِ الغيابُ أثرهُم ، تفكّروا، ثُمّ في لحظةٍ مِن عُمُرِ الزّمن وصلوا ، كـ لحظتي هذِه ! |
؛؛
أَحتاجُ لبُقعةٍ رحبةٍ تحتوي نزْقي، حماقاتي، أُنْشِدُهُ مهديَ الأوّل، ذاكَ البراحُ الذي غادرني مُذْ أبصرتُ بعقلي الحياة ! |
؛؛
الموتُ بدايةٌ أبدية،واليوم خُطوة في سبيلِها، لاضيرَ إن اقتطعنا شيئاً مِنهُ لنا،ندسُّهُ في جُيوبنا،ندّخِرُهُ لسُويعاتٍ عِجاف! |
الساعة الآن 11:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.