![]() |
كل من مرّ هنا سيشهد بصدقي .. لن تستمع لشهادتهم .. صممٌ في أذن قلبك .. صممٌ في أذن قلبك .. صممٌ في أذن قلبك ..! |
إلى متى نبقى هكذا .. بأمرك ؟! |
إلى متى أبقى هكذا بأمر الحب ؟! |
لايستثيركَ نبضي .. لايحرك خطواتك صوبي .. مازال هاتفي ينتظر إتصالك أو حتى رسالة واردة .. حتى لو كانت خالية من الحروف .. ومازلتُ أنا على حدّ الشوق .. أرتجي إطلالتك .. لاشيء يشي بأتٍ .. سوى قلبي الذي يتعلق ببقايا أمل .. ويرفض أن يغادر ناصية الإنتظار رغم العتيم .. مدّ لي يديك .. مدّ لي قلبكَ من جديد ..! |
|
أنا ونجاة والذكرى .. لاأدري ولكني على يقين إنك لاتستطيع نسياني .. قد تتناساني .. ولاتلتفت لنداءاتي .. وتتجاهل روحي في زحمة مشاغلك .. ولكن في إنتباهة قلبك .. أتمثل أمامك .. فتغمض عينيك .. وتهمس لي / له : ليس الآن ..! |
بإختصار .. أنا لاأريد نسيانك .. ذات عمر في ثورة غضبك .. وثورة كبريائي .. قررتُ نسيانك .. إستطعتُ ذلك حينها .. قطعتُ كل خطوط التواصل بيننا .. ومضيتُ لاأُبالي .. وقبل أن يكتمل العام جاءتني رسالتك تحمل تهنئة العيد .. وكنتَ العيد .. أعادتني رسالة إليك .. (ونسيت حقدي كله في لحظة .. من قال إني قد حقدتُ عليكَ ) منذ ذلك التاريخ والأعوام تنزف بيننا .. وأنت تريدني بالدرجة نفسها التي لاتريدني بها .. لذا ماإن تقترب حتى تمضي إلى الغياب .. بكل إرادتك .. تستفز روحي .. وتطأ قلبي .. وتخلفني وراءك ودموعي .. ونعود .. إستمرأتَ أن نكون هكذا .. واعتدتُ ثورات إنفعالاتك .. أؤمن إنكَ تحبني .. كيقيني بمشاعري ..! |
وأنا أقلّب كتاب النسيان لأحلام .. أيقنتُ إني لاأريد الإنضمام لحزبها .. فرجلي جديراً بأن تبقى ذاكرتي يقظة به .. تستحضره في عين الوقت .. شاهداً على لحظات العمر الممتلئة به ..! |
الساعة الآن 09:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.