![]() |
لا أنتظر الصدف …
و لا المواعيد التي تبرمها الأماني … أفكر بما لن يحدث … و اليوم الذي لن يأتي … حيث أننا قد نختلق أياماً ( free size ) … لتتوافق مع ما قد نرغب به … و ما نرغب به قد يكون معجزة لا يخلقها إلا الرب سبحانه… تأتي بلا موعد … أو صدفة! أو تمر من أمامنا … مرور الكرام |
و حين تأملت راحة يدَيّ ... أبصرتُ النوايا عالقة في خطوطها ... و كأني كنت سأرتكب جريمة ... لكني نفذت بي مني ... و إن لم تخلو صفحة الذاكرة من بقع الدماء ... تمزيق صفحة ... أو حذف فصل ... محاولة واهية ... للعبور إلى ضفة بلا حكايات ... فرياح التذكر تعصف أحياناً ... لا تبقِي و لا تذر ... |
يقال : إذا بلغت القمة … انسحب بهدوء و اعتزل كل شيء …
و اصطنع لنفسك حياة … من يعيشون على القمم … و إنكَ إذ بلغت بي القمة … بكلمة سأبتسم … كلما اختنقت بعبرة الحنين … و أتذكر … أنني هناك حيث رفعتَني … حيث أجلَستَني … أنا هنا … |
كن بخير … ما شاء الله لك أن تكون
و أكون … |
خضراء مورقة …
ظلّي ظليل … و قلبي دليل … خيالي مسرف … لا يعترف بالقيود و يحترم الحدود … و غصني المورق … سيثمر ذات ليلة ذات لهفة … شعوراً ناضجاً … تقياً نقيّاً يستدير و يتكور على ذاتي … باحثاً عنكَ في أعماقي … و أطرح ثماري حباً و كرامةً … على صفحة صمّاء تتلقفها عيناك … كبرتقال تعصره حناياك … فرفقاً به … و بي |
كــــــــــ حلم ... كــــــ نبوءة ... كـــــــ رسالة ... كـــــــ شربة ماء ... كــــــــ أنتَ و لا سواكَ ... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7) ضوء خافت جمعة طيبة ... و جَمعَة مباركة بإذن الله http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...79cb7499f2.jpg كنت أغنّيها : فوق النخل فوق ... يابا فوق النخل فوق يُقال أن الصحيح : فوق إلنا خِل ... فوووق يابا فوق إلنا خِل فوق ... طيب ... شِفتوه ؟ الخِل ... اللي فوق النَّخَل ... أنا شفته ... مرة واحدة ... هناك ... في العلية ... حيث بالكاد ... طُلتُه و ما بَلَغتُهُ ... إلا بشق الأنفس ... و عدت بقلب متشقلب النبض ! ما بين النبضة و النبضة ... شيء يشبه الصمت ! و دهشة و انشِداه ... على عكس ما يقوم به القلب ... لم يتسارع !! كان مسترخيا مستريحاً مستكيناً مطمئنّاً ... حتى النبضة ... لها وقع المعازف ... كأني صرت آلة كمان ... و حديثي ... نوتة غير مكتوبة ! |
كيف أحول الشعور إلى حروف و كلمات ...
أشعر و كأني أميّة ... و كأني اليوم أصبحت شيّا !! و حديث القلب مفعم ببلاغة النبض ... بلا تشكيل و لا قواعد تُنَحِّي المعنى أو تقيّده ... فيبقى ... كفصل خامس ... منتظر و لن يأتي ... رغم حضوره ... سيد المواسم ... و سيد مبسَمي في هذا النهار ... لست بعاجزة عن تجسيد الأثر ... و تصوير إيماءات الروح ... إنما ... من فرط لذتها ... كأن البوح سيخدشها ... وضعتكَ في بلور عيني ... و أطبقت باب القلب ... و لا أريد من هذا العالم أن يوقظني ... إلا لصلاة الرب ... و صلاة الحب ... و ما تبقى - إن تبقّى - من اليوم ساعة غفلة ... سأحدث الجميع عنكَ ... سأخبرهم : أنا لم أعد تلك ... أنا زهرة بريّة ... نمت على شاربيه ... ارتوت من صوته ... و أينعت تحت لظى أنفاسه ! |
الساعة الآن 12:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.