![]() |
اكتب يا عصيَّ الدَّمع حالك المجبول على الانتظار قاطع رؤاك حين تذيبها فراسة الأزمان تفلسف على الوَقع الناشز وعدّ في ربيبات فِكرك وحدتك تعال كما الغرق تسحب دواخلي إلى الأوجه المنمَّقة بالتَّدوين المحروم وابقَ سجينَ عينيك حين تشخص في مدار الانتهاء |
مساومة في الحلق . يا ابن لثغة الفَرح : ذاك صوت سراب النافذة يمحق نظرتك يرتّب حزنك على طبقات من مخاليط الجنون يستفزّك الناي , تكشط لغته بسمعك لا يستفيد الليل من وشوشتك إلا قهرا ً بل يتعب من لغة الثبات , من لغة الانفاس الصارخة في علقم خروج افيدك يا صمت : أنَّ الحاجة للدوران عنك " حاجة " وانتقص منك خائِبا ً رُدَّني إلى صَوتك رُدَّني جسدا ً وروحا ً لا تتلقَّم المبهم من التصاريف فما عليكَ هذا الحِمل بغية راحتي .؟ إن لم أكن مجنَّدا ً في هباء مقاتلتك للأجواء أتقدَّس في شديد إقدامك لنحرز الايصال المحتوم معا ً نبلغ ميسور الحال الرتيب لتسرح أشواقنا في تأنيبٍ غير منتج إلا تأنيب ذاك اتفاقُ سِفرنا الليلي كل عُزلة نباري سرعة العقل بضلال وأبيضنا كافرٌ بالمَجيء فما نحن قُل بها تلويحك لي وأجزم ان لا أخونك ! |
وعاجل ما يبلغك إلى ما قد يعتريك واندب من طواعية النفس للآجال مغنما ً .
|
تعود النهايات دميمة الخُطى إلى رأس المطلع القلميّ , وتنساق الانشغالات إلى التهجئة المُثلى لحكايات المصير .
|
يا الله يا أرحم الراحمين أنزل برد لطفك وعفوك على كل مسلم .
|
تشتاق الطُرقات للحزن العتيق في طَيّات الحنين , يغالبني ظَنّ الهدأة ونجوى الفؤاد خراب .
|
يأتي هذا الصباح متعبا ً كعجوزٍ غاضبة تكشط وجع السنين من جبين الأيام , وتأتي الأشياء بحلقة مفرغة كالعادة , تمارسني ظلا ً متوَحِّدا ً في عبرة , وتتناقص مشاوير الحنين بيد أنّ السطوة غالبة , والسُكنى غائبة , والأشياء تنشد الحال مَواويلَ رتيبة , تسعل كيفما تشاء , وأسعل كيفما يبدو لي والأرض تدور , كالاجترارات الضاربة في جَوَى الوله المقفَّى على نذير , تسير على مهل الإغماء , ويفيق الوَجع ماردا ً صيرفا . |
سلامٌ على الصباحات المختنقة بالاستفهام .
|
الساعة الآن 02:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.