![]() |
..
http://www.gulfup.com/gfiles/12563981381.jpg مُتعبة ،! أتأملُ هالةَ الضوءِ التي تُطوقُ قلبي ، و ألعقُ جِراحي .! |
..
http://www.gulfup.com/gfiles/12564006221.jpg أهذا جزاء وفائي ، أن تتنكر لي .. جعلتني أندب بك حظي .. أو يجدي ندب حظي .؟! أو يجدي ندب حظي .؟! أو يجدي ندب حظي .؟! |
..
http://www.gulfup.com/gfiles/12564787871.jpg لا أعلم كيف أتنفس و فد نفد منك جوي .! لا أعلم كيف أنام و قد نفدت منك أحلامي .! لا أعلم كيف أكتب و قد نفدت منك أحباري .! لا أعلم كيف أحيا و قد نفد منك قلبي .! . . |
..
http://www.gulfup.com/gfiles/12564921561.jpg حان وقت خلعك يا ثوبي الأبيض ، قد كنتَ مُجرد أُمنية و ستبقى مجرد أمنية إِن حضر [ هو ] أو إن لم يحضر .! |
..
http://www.gulfup.com/gfiles/12569140483.jpg جعلت مني ملجأً مؤقتاً لك تتردد عليه كلما أحسست بالضياع ، و كنت أفرح بك و أعيدك إلى حياتك مليئا بالراحة و الرضى و الطمأنينة و الفرح . الآن سأجعلك تعود مني بيدٍ صفراء خالية صدقني :) .! أنا أتنعم برداء العافية و أمارس حياتي بحب و رضى ، أنا أستمتع بسؤالك عني و استنزف رصيدي من اللامبلاة لمواجهتك ، أنــا بخير صدقني :) ، أنا بخير .! |
..
هذه مجرد فضفضة تستطيعون حتماً تجاوزها .! اليوم كـان جميلاً جداً ، شهورٌ طويلة مرت علي دون أن أتنعم بالصباح و مشاويره العادية بالنسبة للجميع الغير عادية بالنسبة لي ، فأنا أعشق مشاوير الصباح و إن كانت ليست بذات أهمية كبيرة ، ذاك أنني أستطيع رؤية كل شيء كما هو و بوضوح ، الوضوح المستمد من انتشار ضوء الشمس و انقشاع جنح الظلام و زوال آثار النوم / الليل .. ما دعاني لأن أستيقظ صباحا برغم أنها الجمعة و على غير العادة التي لا أستسلم لليقظة فيها حتى يمل مني النوم ، أني شعرت بما يداعب أهدابي ما أثار استغرابي حيث أن أبي ليس هنـا ليوقظني بلطافته المزعجة المحببة لدي ، بل يتمتع بأجواء اليمن بعيداً عني . فتحت عيني ، أشعة الشمس على استحياء تخترق ستائر غرفتي و تشاغبني .. حسناً إنها الثامنة و النصف .! لأنهض .. شيء جميل أن تبدأ يومك بذكر الله . راودتني في حينها فكرة و هي أن أخرج و صدقاً خرجت ، كل ما دار في خلدي بعد التاسعة و النصف بأن المهم الآن هو مفتاح سيارتي و محفظة نقودي و نظارتي الشمسية و جوالي فقط لا غير ، حسناً أنا لا أحتاج لحقيبة .. ارتديت عباءتي على عجل و خرجت .. صادفت الخادمة في طريقي وهي عجوز طيبة و لكنها تسأل كثيراً كثيراً ، و لكي أتفادى أسئلتها التي لا نهاية لها باغتها بـ : أنا ذاهبة ، إلى اللقاء .! الفكرة هي أن أفاجئ أسرتي بوجبة فطور على غير عادتهم ، ستكون جَمْعَة جميلة لا تتكرر إلا فيما ندر ، فوجبة الفطور غير معترف بها في منزلنا .. خرجت .. حارتنا بكل مافيها مستسلمة للنوم حتى الآن ، حتى القطط لا أثر لها .! أمرٌ غريب .. ابتعدت و دخلت السوق ، دعوني أعترف بأمر ، أنا أعاني من وسواس قهري مقيت ، تجولت كثيراً حتى أجد محلاً يفتح النفس و لا يشعرني بغثيان ، ثم ما الذي يمكنني أن أبتاعه من أجل هذه الوجبة و ما هو الغير دارج .؟ أنا مللت التكرار . في غمرة تفكري كنت أرى بأن السوق مليء بأجناسٍ كثيرة فاليوم إجازة و اليوم جمعة أيضاً .. هل كلهم مثلي يحاولون اعداد وجبة فطور .؟! كان بودي لو أن محل الحلوى كان مفتوحاً لأبتعت حلوى حمراء طازجة ، ستكون حتماً وجبة دسمة ، و لأن اقتران وجبة دسمة بحلوى أمر غريب سأخبركم كيف ارتبطت هذه بتلك .. أسالوا أهل البحرين القُدامى عن هذه ، كانو يطعمون أطفالهم في أيامهم العجاف خبزاً و حلوى أو خبزا و سمناً و سكر .! و بالرغم من أن أبي لم يتجاوز السادسة و الأربعين إلا أنه أُشبع من هذه الوجبة الدسمة ، كانت وجباتٍ لذيذة على حد قوله ، ولم نكن نعلم حقاً أنها لذيذة حتى تذوقنا الخبز محشواً بحلوى بتزكية من أبي لها ، ووالله إنه لصادق و كلما كانت الحلوى طازجة ساخنة قابلة للتشكل كلما كانت ألذ و أطيب ، و الخبز أيضاً لابد أن يكون كذلك .! أما الخبز محشواً بسمن و سكر ، فلا أعلم كيف كانو يستسيغون السمن ، لا أعلم .! ترجلت لأبتاع خبزاً ، حيث كان المكان مكشوفاً و أنا لم أعتد أن أِشتري الخبز أصلاً ، شعرت بأنه من المخجل أن أقف هناك فاكتفيت بأن وقفت بعيدا عنهم و أشرت للخباز بأن يصنع عشر حبات رافعة أصابع يدي و وقفت حيث أنا ، كنت بعيدة جداً أكادُ لا أُرى و احتميت بإسطوانة كبيرة تركتها عن يساري فالهواء كان يأتي من هناك و يزعجني . أخذت أراقب يد الخباز وهي ترق عجينة الخبز و تقلب فيها قبل أن تقذف بها بداخل التنور ، حسناً لآكل ما رأته عيناي لابد أن أركن الوسواس شمالاً .. أتى كثيرون يطلبون الخبز و يستلمونه و يذهبون و أنا لا زلت أقف هناك ، أنتظر .. لا أعلم لم كنت مُستمتعة بانتظار دوري المؤجل مرات و مرات .. و لم أقترب ، لا أخفيكم سراً كنت أفكر في حينها في كثير من الأمور و تساءلت أيضاً ماذا لو علمت أمي أني وقفت هنا و جئت لأشتري الخبز وحدي .! و أخيراً ، جاء الخباز بالخبز إليّ أخذت الخبز و أعطيته نقوده و انصرفت .. حسناً حضرت وجبة لا بأس بها لم تكن الحلوى أحد محتوياتها ، أيقظت الجميع .! تودون معرفة ما قالته أمي بشأن احضاري الخبز .؟! لا تسخرو مني فأنا كنت فقط أحاول أن أفرحهم و أصنع شيئاً مختلفا لهم اليوم ، قالت : و هل مات الرجال ، لم لم توقظي أحدهم .! لا بأس ربما كنت أستحق قليلا من قسوة ، و لكن الوجبة كانت جميلة و ممتعة ، إذ إلتم الجميع حول المائدة و توالت الضحكات و كَثُر الحديث و [ غَيْرنا ] .! لم ينقصنا سوى تواجد أبي بيننا .. . . |
..
سأخبركم بخبر مُحاضرٍ فاشل :) .! أيضاً فضفضة تجاوزوها إن أردتم .! كنت في دورة تدريبية الأسبوع الماضي ابتعثت لها من قبل جهة عملي ، شاركتني هذه الدورة عقليات مختلفة ، مؤهلات علمية متفاوتة في الدرجة ، و أصحاب وظائف مغايرة لوظيفتي و لكنها مكملة لها . امتدت هذه الدورة من 25 – 29 / أكتوبر / 2009 م .. صادفنا في هذه الفترة محاضرين من خلفيات متعددة تتدرج ما بين المثقف الواعي حقاً لما هو آتٍ من أجله و الذي لا يعلم بمً يبدأ و أي المواضيع يستطيع التشعب فيها و أيها من غير الممكن الغوص في عمقها ، لا أعلم لم كانت هذه اللخبطة و كيف رتب لهذه الدورة .. كل ما أستطيع قوله كانت دورة تغيرية أكثر منها تدريبية فنحن بالفعل [ غيرنا جو ] بعيدا عن أجواء العمل و فوضاه .! حسنا المحاضر الفاشل ، دخل علينا القاعة متوتراً أعصابه تالفة كمن كان على إثره أحد ، سلم ، ثم سأل عن ماهية المحاضرة التي سيلقيها لنا ، بمعنى ما المدون عندكم في الجدول ، لا يعلم فيمَ سيُحدِث .! بدأت محاضرته و كنا على إطلاع أكبر منه بالمادة ، عرض شرائح البوربوينت و كان يقرأ بسرعة و يعرج على بعضها بقوله هذه تشرح نفسها ، هذه غير مهمة ، هذه لا علاقة لكم بها و هلم جرا .. استوقفته إحداهن قائلة : إشرح هذه ، ليست واضحة فكان رده : [ أنتِ وايد مبلتعة ] :) .! حسناً ، لم تعلق عليه و أكمل ، جادلته في مسألة مرة أخرى فقال لها : [ أنتِ بفلعج بالاستيجر ] و هذه تعني دباسة الورق .! و أيضاً لم تعره انتباهاً . و حين تجادلت معه على مسألة حسابية و قالت بأنها على صواب ، غضب و قال لها : [ تراهنين ] على أنك مخطئة .؟! و انتهى الأمر بأن كانت هي المحقة و لم يحالفه الحظ و لم يجانبه الصواب .! هه مُحاضر :) .! |
..
http://www.gulfup.com/gfiles/12570703401.jpg
مُدَّ لي يداك ، لأستشنق عطرهما بهدوء ٍو تمعنٍ وقوداً يغنيني عنك في رحلة الضياعِ الطويلة التي تنتظرني .! |
الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.