عطرك المسافر
بالشهيق .
يعبر بالأنفاس
جسور الحياة
لمدن الحنين ...

/

أحلم ..
وإن كان حلمك
درب من خيال .
مارس حقك في الوجود
حلق مع الطير تارة
سافر بالوجد تارات
لن يقصيك عن حلمك شئ
دع الأمنيات تمارس دورها
في دورة الحياة والمنوال
لا تترك صوت الصمت داخلك
يتدفق .. يتعملق .
يصنع سداً
بينك وبين سموات المنال .
أحلم ..
للحلم جناحان .
يرفرفان .. يرتفعان
يحملان عنك عبء السنين
يدفعان روحك للعلا
دون كلل .
في كل ليلة
وكل صبح آت
وكل يوم يجمعك بك
أحلم ..

أحياناً ..
بمقدور إيماءة واحدة
أن تبوح
بما تعجز عنه
ألف سنة صوتية ..

/

ياشوك ..
في معية الزهر
لا نبغضك ..

يازهر ..
بدون الشوك
نفقد وجهتك ..

كمن ينقش على الماء
ويقبض على الهواء
هكذا كنت .
تصنع من الخيال
دُمى جليدية
في عتمة الفكر
وما أن تبوح الشمس
ببعض التفاصيل
تعود كافة الأشياء
لسيرتها الأولى

/

أكنت جزء من الرؤية
أم ظل تَرامى .
ليجمع الرتوش المبعثرة
عمداً .
حتى لا تصير الصورة
تقليدية .

/

سولت لنفس الصوت
بعض النداءات
أن يلبي .
فجاء يسعى
والسعي دون قِبلة
إنشطار عقلي

/

كم من مرة
تبلورت المشاهد
خلف أسوار العيون
القيد حتمي
والأسوار لاترى

/

البراحات .. راحات .
إن كفت الروح
عن ملاحقة المجهول
كانت تمارس الدجل
في الحارات والأزقة
كانت تسحر عيون المارة
حتى تستر مآربها
في غفلة من الزمن .

/

كيف لك أن تتخطى
كافة المسافات الصماء
دون أن تحرر الضجيج .
وتزعم أن لك كرامات
بمقدورها .
أن تنتزع المشيب
من مفرق الأيام .

/

كم من الترحال يكفيك
ومن الأهوال يرضيك
حتى تقنع بالمثول.
بين أكف الذكريات
بشغف تتحسس أناملها .
وتصفح عن الدهشة
ماأرتكبته من خطايا .
دون مياه تحملها للسراب
ولا قبضة تعانق الهواء ..

/

2017/ 4 / 8

/

أرح فؤادك .. من الـ .... ليت .
كفاك الهوى ...... وما أكتفيت ..

خلف الغيوم .
بُعد النجوم
وأبعد من خيالك
ضوء
يحاكي مقلتيك
فلا عليك .
إن صال .. وجال
وبغتة ..
ضل عن وصالك .
متسع هناك
حوى منك
بعض التفاصيل
وحكايا
وطقوسك المتزاحمة
وتفسيرات شتى
ودليل ..
أعتق النظرات
من قيد ينازعها
يكبل نوازعها
وجفن يتقلب
بين سهد
وشتات .......