![]() |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...de6acfee3a.jpg
هذا الشارع ... يعرفكَ ... و كأننا قطعناه سوية قبل أن يُعَبّد ... قبل أن تصير هذه الأرض مدينة ... قبل أن أفهم ... قبل أن أعلم أني لم أكن أفهم ... هذا الطريق سوف يسألني عنكَ ... و لن أجيبه ... سيعرف ذات يوم ... أننا جنين حكاية لن تتم ... |
وضعت رأسي ... على كتف المساء و استذكرت المســـ اءات التي فقدت فيها السيطرة ... على رأسي و محتواه ! ابتسمت ... و تساءلت : ترى أين تعبث مجنونتي الآن ؟ حتى لوحتها الأخيرة تنتظر لمساتها الأولى ... الأخيرة ليست محور الحكاية ... ألا نفتقدها كلّنا ؟ هي روح المكان و صدى فوضاها كان يعيث في الحروف إلهاماً ... من دونها ... أنا اللاشيء ... لا أجرؤ على استدعائها ... هي تلاحق صوتكَ ... فتضرب بالكون عرض الحائط ... و تقول : ها أنا ذي جئت أفسد أمسيتكما الثقافية الأدبية المهذبة ... هي الأدب الجم ... و هي الجمر ... و هي التمر و النواة و بذور الأفكار ... هي تملك العصا ... و السحر أما أنا ... الوجه البارد ... المرسوم بدقة إلهية ... الصفحة الشفافة العاجزة عن سَتر فضائح الأعماق ... و الأعماق بحر ... حتى أنا يرعبني الغوص فيه ... و لا زال رأسي ... ملقىً هناك ... على كتف مساء مُهمَل ! |
https://www.youtube.com/watch?v=q9KKM-XQQCc
بلا ولا شي بحبك بلا ولا شي ولا في بهالحب مصاري ولا ممكن فيه ليرات ولا ممكن في اراضي ولا فيه مجوهرات تعي نقعد بالفي مش لحدا هالفي حبيني وفكري شوي بلا ولا شي وحدك بلا ولا شي بلا كل انواع تيابك بلا كل شي في تزيين بلا كل اصحابي صحابك السؤلا والمهضومين تعي نقعد بالفي مش لحدا هالفي حبيني وفكري شوي تعي نقعد تعي نقعد بلا جَوقة امك بَيِّك ورموش ومسكرة بلا ما النسوان تحيِّك بلا كل هالمسخرة تعي نقعد بالفي مش لحدا هالفي حبيني وفكري شوي تعي نقعد تعي نقعد بالفي مش لحدا هالفي حبيني وفكري شوي بلا ولا شي |
|
منذ أعوام ... و الطقس يقوم بما يتوجب عليه أن يقوم به ... أن يتقلب ... و يصبح جميلاً في أيام ... و كئيباً في أيام أخرى ... بارداً في أيام ... و باعث للسأم في أيام أخرى ... محرض و دافع بنا ... لهاوية العشق ... ومحرض - بطريقة أخرى - للوقوف على ربوة الصمت... و تأمل هذا العشق ! له يد طولى ... في إزاحة الستائر و جرّ لحاف السكوت ... و السعي لملاقاة الحياة ... و ما الحياة ... إلا إنسان يقف على ذات الربوة ... يمارس فكرة الحب على طريقته ... و يتأمل منابت هذا الشعور كيف نَمت و إلى أين تصل جذوها ؟! ... و هذا الصباح حرّضني على كل شيء دفعة واحدة ... دفع بنا دَفعاً لننزع شوك النوايا ... و نربّت على ظهر الخوف ... و نهرع للشاطئ ... لملاقاة موجة ناعمة ... و نورس لم يكن وحيداً ... و كان لقاءً حميماً ... الماء المالح يؤججه و النسيم اللطيف يهدئه ... التقيت بالسِّرب ... و التوق يملأني لقائده ... للقاطن خلف حدود الإمكان ... المُعرِض رغم اندفاعه ... المندفع رغم ثباته ... المجنون المتسلح بحكمته ! ... ألقيت الصباح و ما انتظرت جوابه ... ارتميت بين ذراعيه ... لأغزل لذاتي مشهداً كاملاُ - تم حذفه - تم إيداعه كَوشوشة في جوف قوقعة مختبئة بين الصخور التي ... لا يستثيرها الموج الذي يداعب ظهرها ... حملتُني ... و أشيائي الكثيرة ... عدنا و ما ... عدنا ...! |
لا أغيب لأكتب ... بل لأعيد ترتيب النوايا ... و تصنيفي ... لأتأمل مقعدي ... و المقعد المقابل لي ... الذي يشغَله طيف مقيم ... على أمل أن أشفى من داء الكتابة و التدوين ... من عشوائية هذا القلم الذي ... لا يتبع منهجاً و لا يعبأ بي ... يسوقني لمجلسي ... و يبدأ ... بلا اعتبارات للممكن ... و المسموح ... و المباح يتبع سيرة القيم الأولى ... و الحدود المرسومة منذ زمن ... و يقول ما ... لم أفكر بقوله ... يبتزّ لساني ... و يعبث بصمتي و يعيث بخلجاتي نثراً و نشراً ... حتى أشعر بأني قميص معلّق على حبل غسيل في يوم عاصف ... |
تلك الكلمة ...
التي لم تأتي من الحنجرة وحسب ... كانت كشعب يلبي نداء الحاكم ... لا أريد أن أسمعها مرة أخرى ... فسحرها الأزلي ... كافٍ ليحييني و يعيِيني مرات و مرات في ليلة و ضحاها ... سأكتفي بعمق النبرة و عفوية اللحظة و صدق البوح ... المنتزَع من قلبٍ قابع في سجن عقله منذ سنوات ... لتلك الليلة بريق وهّاج ... كنتَ فيه بَدري ... الذي اكتمل و لن يُنقِصه الغياب و لن تمحقه الليالي ... و ستبقى النديم ... الذي أتوق لهمسه ... و سطوة صوته ... |
لست بعالقة ...
أنا متعلقة بكامل إرادتي ... |
الساعة الآن 11:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.