![]() |
في معرض وضوح الأسباب ... نشيح البصر ... و نسدد البصيرة نحو الحاصل ... حاصل الضرب ... حاصل النقص ... حاصل الإهمال ... حاصل الـــ ... ارتياب ! و الناتج ... لن يقبل القسمة حتى لو كانت القسمة عادلة ... لكنها غير مقبولة ... و يبقى الواحد ... صحيح بلا ترميم ... و يبقى الناقص منقوصاً ... و الغائب موجوداً ... و المسألة كلها ... إعادة وزن الأشياء ... و الكفتين ... غصن و كفّ و الجذع ظهر منحنٍ ... و الجذور ... انتماء بريء من كل ما نما فوق سطح الخوف ... |
يكفي ؟ كان كافٍ لمن هو وجه عملته الآخر ... و البعض كما قال الأخ حسام الدين ريشو : http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40862&page=2 اقتباس:
|
لا ترتقي المرأة بتساؤلاتها ... التي ترمي بها على رجل تحبه ! كأن تباغته بــ : ما أنا بالنسبة لك ؟ و عفويته لا تشبع غليل السؤال ... أنتِ ............ و كل ما قيل ... يبقى دون ما تشعر هي ... لذا ... لن تكون الأجوبة مطابقة تماماً ... فإما مبالِغ ... أو دون المرجو ... و لو أنها من الذكاء بما يكفي ... - كما يُشاع - لحيّرته بعدم السؤال ... و تركت سطر الإجابة مفتوح بلا مؤشرات ... فالرجل ... إما عقل بقلب ... أو عقل بلا قلب ... لا خيار ثالث إلا ... لا عقل و لا قلب ... احذري هذا النوع ... ما لم تكوني مثله ... و لن تعرفي ... إلا إن أدركتِ ما أنتِ و من أنتِ ... حينها ... لن يتشكل في رأسك أصلا ... السؤال أعلاه ... و لا سواه ... و لن تكون من الأهمية ... أن يضعكِ في حيز ما ... أو حتى رفٍّ ما في قلبه أو عقله ... و كل ما يهم ... أنكِ تندسين في فراشكِ ... كاملة تماماً لا ينقصكِ أو يكملكِ إلا شعوركِ الداخلي ... و معرفتكِ لحجمكِ و قيمتكِ و كل تفاصيلكِ ... تشدين اللحاف بنفسكِ ... لا طلباً للدفء و لا خوفاً من الظلام ... بل لأن الغطاء ترف للجسد ... من عوالق الجو ... ثم ... لا بأس إن فككتِ القيد قليلاً ... و بكيتِ ... كان يوماً مرهقاً للغاية ... على امرأة تتوكأ على ذاكرتها ! |
داء الملل يصيب من لا يرتبط بما يفعله ... و لا يفعله لأنه يحبه ... لذا ... لا أمل ما أفعله يومياً ... لأني لا أفعل ذات الشيء ... http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...1cf827dcc6.jpg و ريثما تجف أكبر النقط ... و ما تناثر حولها ... أفعل شيئاً آخر أحبه ... أكتب ... |
هل هنالك مفهوم فلسفي للنقطة ؟ ماذا يعني ( نقطة ) ... هل يجب أن تكون رمزاً للخاتمة أو النهاية ... أم دليل على رغبة بالتوقف ... أو أنها مهلة ... لإعادة التفكير ... أو فرصة ... للبحث عن معنى مشابه أو مقارب أو ملائم ... هل النقطة ... كالنقط هل النقط ... يمكن أن تعني أو تشكّل شيء ذا قيمة ... هل النقطة أصلاً ... تعتبر شيء يستحق الذكر ؟! أم أن حجم النقطة ... يحدد معناها ... ماذا لو كانت النقطة ... بقعة ... أو بصمة ... أو صفعة ... أو لكمة ... أو حتى ... مجرد دائرة فارغة ... يقول أحدهم ... عن المرأة أنها مجموعة من الدوائر ... و في ذلك شقين من التأويل ... فإما أن عينيه التي قالت ... أو أن القائل هو عقله ... في كلتا الحالتين ... هو لم يكذب ... لكني أميل للاتفاق مع عقله ... مما يقودنا لفلسفة الدائرة ... أووووه ... رأسي يؤلمني ... و الحديث يشبه السباحة في دوامة لا قرار لها |
كتبت منذ زمن : عملية اغتيال و لله الحمد ... تم إعلان براءتي بعدهما من دم قلبي ... و نزيف حزني حتى أني لا أتذكر من الذي اغتيل ... كان هناك شيء مسجى في قبر ... أنا أم هو أم شعور ما ؟! أعلنت حينها مسؤوليتي عما اقترف هو ... بصمت طويل طويل جداً أطول من قامته التي كانت دون المستوى ... و آثرت أن يبدو كبطلاً شعبياً ... عن أن يُقال : خذلها ... لأن آمالي حبالها لم تكن معقودة عليه ... كانت آمالي حبل مشنقة ... حول عنق أحلامي ... ذات يوم ... لفظت آخر أنفاسها ... و لم يبق للحبال دور عدا أن أصنع منها أرجوحة للقتلى ... الذين تم اغتيالهم داخلي ... هم في مقبرة التناسي الآن ... و لا يجوز لأحد أن يزورهم مالم يفكر بوضع زهرة بيضاء ... على صفحتهم ... |
|
هذا الزخم من الشعور...
غير صالح للاستخدام العام... لذا... يبقى قيد التناسل و التكاثر داخل بوتقة الكتمان... حتى يقضي الله أمرا... |
الساعة الآن 11:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.