![]() |
: الليل قنبلة موقوتة .. والصباح زناده ، و أنا الذي يمسك بمشعلك ويطير بك للسماء ! |
: أئن ألف وهاء أئن ألف وهاء أئن ألف وهاء وبين أصابعي أبجدية تخبأ حزنها خلف الأشجار ! |
: اليوم حلتكِ الخامسة عشر ، لِماذا تتوارين خلف السحاب و تتركيني وحيداً هُناك أنفض غبار الشمع وأربت على كتفِ الإنتظار ! |
: حتى طريقتك في تقديمي ليّ .. اشتقتها .. اشتقتها جداً ! |
: لا زلت أحفظ نكاتك .. هكذا رغبة في البكاء ! |
: أعترف ، إنني في كل مرة أسقط .. بلادة مني ! |
: ويحي ، عندما يكون حديث الصباح أنتِ .. أُجّن غِيرة ! |
: ناولني جيبك يا قمر .. اسراري تفاصيل صغيرة تليق بك .. عاشق مثلي يمتهن السماء خزانة ليكون قيد الطبيعة و الفطرة ، يسقط بفعلِ الأشياء المسلّم بها . منذها .. كان الصيف قابض يده ، أخباره باردة .. يحيل الفرح لطفل حزين في ركن وحيد ، لا أعلم لماذا هو دائماً كذلك ؟ آه .. بينما وجهي هناك يقنت على الأرصفة ويفوز بمسبحة أشواق مؤجلة ، ما زلت أحفظ جواز سفري في جيبي و ألعن المطارات و القطارات وأفضل التسكع في أزقة الوطن .. أشرب السجائر وارتاد المقاهي القديمة ، وألوذ بالاغاني المعتقة برائحة وردة وفيروز وعبادي ! ما زلت البساطة التي تحدثينها في مأتى الأشياء .. البساطة التي تريد أن تقول كُل شيء و تتلعثم ، ما زالت هيَ بندول العمر .. ومصباح الأشياء السرّية ! |
الساعة الآن 06:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.