منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ...قراءة من كتاب.... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32703)

سيرين 06-02-2016 04:52 PM

كان أكثر ما أحببتُ هو دهشتي أمامه (و أقول دهشتي لا انبهاري
لما تلمح به كلمة انبهار من شعور ايجابي لم يكن ما شعرت به هنا)
لكنني لم أحبها "هي" و لم أشعر بميلٍ تجاهه "هو" و لا ما كان بينهما،
إذ أنني لم أحب أبدا و لن أحب حالةً ليس الحب فيها سوى رغبةٍ و صمتٍ
و اجاباتٍ مدروسة لا متسع بينها لشئ من العفوية..
عدا ذلك وجدتني أقع في حب مدينةٍ لم ازرها قط سوى هنا و في ذاكرة جسد،
قسطنطينة التي تراءت لي مدينةً، بل صرحاً التقى عنده الحب بالوطن
على شفا جسر.

فوضى حواس ~ أحلام مستغانمي



\..:34:

رشا عرابي 06-12-2016 10:39 AM

سُبحان مُقسِّم الأرزاق !!

يروي الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله في إحدى ذكرياته :
حدَّثني الشيخ صادق المجيدي ، سفير الأفغان سابقًا في مصر ، أنه كُلف مرة بمهمة سياسية عاجلة في روسيا . وخاف أن يمرَّ ببلد لا تؤكل ذبيحةُ أهله شرعًا ، وكان عنده دجاجتان فأمرَ بذبحهما ، واتخذت له زوجته سُفرة ( السُّفرة زاد المسافر ) منهما حملها معه .
فلما وصل إلى " طاشقند " دعاه شيخٌ مسلم ، فكره أن يأخذ الدَّجاجتين معه إلى دار الشَّيخ ، ورأى في طريقه امرأة مسلمة فقيرة معها أولادها ورأى الجوع باديًا عليهم وعليها ، فدفع إليها الدجاجتين .
فلم تمض ساعة حتى جاءته برقية أنِ ارجع فقد صُرف النظر عن المهمة !
فكانت هذه الرحلة لأمرٍ واحد ، هو أنَّ الدَّجاجتين كانتا في داره ولكنَّهما ليست له ولا لأهله ؛
إنَّهما لهذه المرأة وأولادهما ، فطبختهُما زوجته وحمَلها بنفسهِ أربعة آلاف كيل ليوصِلهما إليها !!

سيرين 06-16-2016 03:52 PM

عطاء الحب من المرأة طبيعة و فطرة و ليس فضيلة.
و هو أيضا ليس فضيلة، لأنه عطاء يتلقى مقابلا من النشوة، و اللذة الفورية
فهو عطاء مجز و تكاليفه ممتعة.
و مريم العذراء سيدة نساء العالمين
لم تعط من هذا النوع من الحب.. و هي لم تحب رجلا.
و خديجة كان عطاؤها الذي ميزها هو عطاء من نوع آخر..
فقد أعطت النبي الأمن و الأمان، و كانت له أما و زوجة و ملجأ،
و مأوى من عداوة الكفار، و مكرهم و تآمرهم.. ثم أعطت نفسها و حياتها و مالها لرسالته
و أهدافه، و اتخذت محبوبه عين محبوبها، و طريقه عين طريقها، فأحبته لله
و أحبت الله فيه، و اتخذت دستوره حياة، و اختارت هجرته إلى الله هجرة محببة لها،
و كانت حياة الإثنين معا أنسا كاملا و ائتناسا و ملاء كاملا لا خواء فيه و لا ملال..
و لهذا لم يفكر الرسول أن يتزوج عليها أو يجمع عليها بأخرى..
بالغة ما بلغت من الجمال.. و هي التي كانت تكبره بعشرين عاما..
و لم يعدد بين زوجاته إلا بعد وفاتها.

إن القضية إذن ليست قضية حب.
فهناك من تحب و لا ترحم.. و هذا حال الكثرة.

و هناك من ترحم و لا تحب.. و تلك عطاؤها شفقة و صدقة،
و ذلك عطاء لا حب فيه، و ندر بين النساء من جمعت في قلبها جمعية (( الحب و الرحمة ))..
تلك التي عواطفها سكن، و حنانها قيم، و حبها ظل ظليل، و ليس نارا محرقة.

و لعل هذه المرأة هي التي أرادها سليمان في التوراة.

من هي المرأة الفاضلة ؟ د . مصطفى محمود



\..:icon20:

سامي الشريم 06-19-2016 01:25 AM


ولهذا واجه سومرست موم تجربة الاسلوب في وقت مبكر وظل يعمل بدأب ليصل إلى طريقته الخاصة في التعبير عن نفسه بالكلمات .. وهو من الكتاب الذين يبدون الاستغراب من شكوى غيرهم ، حين يقولون أن الموضوعات تعوزهم .. وهو يؤكد لنا أن الموضوع لم يكن في يوم من الأيام مشكلته الأدبية ، كان لديه دائمًا ما يريد أن يقصه على الناس .. ولكن الحال يختلف في مسألة الاسلوب . كان الاسلوب هو مشكلة المشاكل في حياة موم الفنية ..

الكتاب : لعبة الأدب
الكاتب : فتحي خليل

ليلى آل حسين 06-19-2016 01:42 PM

هناك أشياء عزيزة ونفيسة نؤثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا،
بعيدة عن العيون المتطفلة،
فلابد من إبقاء الغلالة مسدلة على بعض جوانب هذه الروح صونا لها من الابتذال.
.
.
فدوى طوقان

عمرو بن أحمد 06-25-2016 05:24 AM

[IMG]http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...83bff2301.jpeg[/IM
من كتاب استلهام الشخصيات الاسلامية في الشعر العربي الحديث .. للدكتور عبدالله منور ... ص59

سيرين 07-09-2016 01:18 AM

“انتظرت بفارغ الصبر أن يسمح لها بعبور الحواجز أن تصبح حياته شفافة أمام عينيها”

― خولة حمدي, في قلبي أنثى عبرية


\..

رشا عرابي 08-18-2016 05:52 PM

لا تصاحبني يوماً ، لتهجرني شهراً ، ولا تقربني ، لتبعدني ، لا تقل ما لا تفعل..
كُن قريباً أو ابتعد !

محمود درويش


الساعة الآن 05:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.