![]() |
دعنا نفتش في المجاز
عما يليق بوهمنا دعنا نواري عجزه نسند توازنه ، نسرج فتيلته ،نجتاز أغنية الأحزان في دمنا .. |
-كانت راشدة بما يكفي لتقريعي-
اذا ما سقطنا بدائرة الصمت والثرثرة تدرك والعمر خيل جموح متى نتوقف..! متى نسبق الريح والأخيلة! تجوب المفاوز من فكرة تتوارى بروحي الشقية إلى الخوف والارتباك بكف بليد وحرف تعثر دون المراد .. كانت تدس الشقاء بأطرافها الأسئلة ماذا ستصنع لو لم أجيْء على الوعد ؟ : سأبقى هنا، هبني رحَلْت؟ قطعًا: أموت. لسيدةِ يربكها العمر جدا تخشى من الأربعين تحنّ لطين الصغر تحجِل من طرف الحلم أغنية للرعاة إلى منتهى الوحشة القاتلة! يفجؤها الضوء ، أين الظلال؟! لم الدرب يبدو طويلا ، لماذا السماء تشيح عن الأرض ؟ لا غيم يبدو .. يسوق التباشير ، أم ظلت الْقافلة ؟ لسيدة في الفراغ تخاف المحبة والعشق والانتظار يجرح موالها الكبرياء.. على وتر من حنين ، وأغنية سكنتنا صغارا وعطر غزا الروح والذاكرة.. نزفنا طويلا .. تركنا عناق العيون على حاله في ذهول .. كلانا استدار يحنو على الضلع، يقسو على الجرح يفتح بابا لفصل الشتاء . |
على ضفة الوقت
حيث العناق محال وبين الرسائل عجلى تطوف بغير هدى تسكب عطرًا باهت اللون والرائحة.. هنا وهناك على شرفة الانتظار وليلة عيد يطرزها الصمت والشوق والأمنيات نذود عن الحب ..أعمى يجوب بنا الطرقات..! |
لم اتخذ لغة المجاز خليلة ،
لم اتخذ لي في السديم مقاما، لولا السّراة تناسلوا يتتبعون العطر في الآفاق .. لولاهمُ لم أتكئ يوما على الأوهام وعلى الخيال يقودني لعوالم .. فيها الرؤى - أنثى تحف جمالها- الأقمار. |
وافيت في لغتي وداع ..وفيها من قماش الليل ليلٌ،
وفيها تهْلك الأشواق عطشى ، وفيها ترجف الكلمات وجلى ، وماضٍ لايصدق في ذهول ! ففي أحلامنا وُلد البياض ، وفي طيش المشاعر رفّ طير ، وفي قلق المسافة طاف موت ؛ ليحفر في أقاصينا مقابر، وفينا قائم يجتاز حلما ، وفينا متعب بالكاد يحيا ، وفينا مدلج يخشى رقيبا ، ومن لا يتقي نار الوشاة .. أيا وجع الحقيقة قد ترانا ، وقد تلمح مآتمنا عبورا ... فجد بالوصل ان شئتَ صلاة .. وخير الوصل ما يأتي عناقا. عمرو 10/10/1441هـ |
المفازات أنثى ...خانها مَطرُ..!
|
لا شيء يملأ الفراغ ...
تهدنا الدروب وتقطع الأنفاس لاشيء والفراغ غول يجوبنا كطالع الحروب .. لاشيء غيره الفراغ. |
تبا لها :
تقرأ كتاب الروح تهزأ بالحروف تبا لها: تغرس على الطرقات ذكراها .. وتعبر كل جرح تجتاز ظلا شاهقا ..وملائكا تحرس أمانينا العتيقة في الغياب.. / تومئ للغزاة ! |
الساعة الآن 05:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.