"
.

.



أعترف

كَانت أسوأ إسبوعَين مرت عَلَي
كدت أن أفقد فيها نفسِي
كِدت أن أنسحِق وتنسحِق كل أحلامي
كِدت أُلقِي بـي فِي هُوةٍ سحِيقَة
لولا أن الله معي
لولا أن الدعاء باب إلتجأت إليه
لولا أن قلبِي مُتعَلِق بـ الله وثِقَتِي به لم تَتزحزح قدر أُنملَة
لمَا إمتلكتُنِي من جديد
لما لملمت ماتساقط مني وأعدتُ ترميمه
أعلم أن الوجع سـ يبقى
وأن الحدِيث عني سـ يطول
وأن اللوم لن يتوقف
ولكني إخترت راحتِي علَى كُل شَيء
وكنت علَى ثِقَة بـ أن أهم إثنين في حياتي ( والِدَيّ ) سـ يقفون إلى جانبِي
فـ لن أحتاج بعدهما لـ أحد ......

ب اختصار
 

‏"إننا لا نموت من الوحدة،
نموت من الذين أرخصونا وكنا نشعر بأنهم الحياة"


:34:

أُراوِغُ يَراعي وأُديرُ دفّتَهُ في لُجّةِ حبر
كَيما أنطِقَ بِك
وأينَما وَلّيتُ هاجِسي فَـ ثمّة أنت!!

أنتَ يا أنت ، كلُّ الجِهات أنت

لم يعد يرسمني الكلام

حنجرتك تعنيني


هاتيها ~ ولا توقظينا !

حاوَلتُ مِنكَ التّحرّر !!

عالِقٌ في أنفاسي
تُبلّل نَبضَ الوريد بِجُرمِ حضورِك

وأسافر بِك إليك وأنسى أن أعود!

تَلافيفُ شَوق تتأهبُ في غَفلَة اصطباري
تَجدُلُ لك من كلِّ حرفٍ همسَةُ نبض
ومن كلِّ سطرٍ صدراً رؤوم يضمّك بي كأنقى ما يَكون القرب

"
.
.




لازالَ حدِيثهُم يُؤلمنِي
حتَى لَو إدعَيتُ الصَلابَة .."

وكأنّنا نَركُضُ لِكِلَينا..وكلّما اجتَزنا قَنطرة
تَتبَعُها أخرى ..
لكنّنا نَركض وأنت بي راكِضٌ إليّ
وأنا بِكَ أسعى حَثيثاً إليك...♥