|
في تفاصيل صمتي ذاب غصن الوداع واستباح الأماني والصبر و اليقين ! واغرق الشوق حسّه في شتات وضياع لين بانت من عيون الأسف هالسنين يابقايا جروحٍ في شفاه الجياع ! لملمي الليل يمكن يحتويه الأنين ! في كفوف الأماني شاب طفل الخداع وانكسر في مرايا نظرته عابرين ! مابكاهم سحاب .. وما نفعهم دفاع بعد موت المشاعر والشعور الثمين ! |
. وحدي ويلفح خدّ أروقتي السنا ! والغيم يُقطف من عيون الوجدِ ! كانت ملامح غربتي مسروقة ! فيها سنينٌ أينعت بالوردِ ! عفوية الأنفاس إلا أنها جديةٌ تلهو ~ بطيش القصدِ تدري ويدري العارفون بأسرهم أن التنائي مسرفٌ بي وحدي ! من بين أضلاع الجياع وجدتُهُ! شوقا ..تصدّر في رحاب الصدِ ! كنتُ الغريبة في معالم وحدتي ! وقطفت أنفاس الشتات ! وقيدي ! أسراب حلم قد تداعى نصفه وعلى مشارف نصفه يستجدي ! ماذا معي ؟! ذكراك ! أينع غصنها من حنظ لٍ يقسو ويربك جهدي ! ويحيل أطراف الحياة .. نكايةً ليلا رماديا ليربك رشدي ! هل يستبيح الظل عين تصبري والدمع يوشك أن يتوب ويبدي ! جيش الأماني من يقيم بفيئه والصمت يسرج خيله بتحدي ! ذاك انتصار الغائبات ولم أكن يوما بغائبة ونبضك عقدي ! . |
نتألم بصمت حتى لانؤذي من نحب
نبكي بخفاء ونبتسم بضياء عند لقائهم أجبن عند الكتابة حتى لا أزعج من يتابع حرفي ويقرأ بصمت رغم تلك المشاعر المؤذية المتربصة بروحي أتنفس بعمق |
.
بيني وبين احساس روحه حكايا تعكس تفاصيل الفرح في محياه . |
. أرخصت فيك الدروب الضيّقة والمصير ! واخترت جرح الغياب ودمعته والأسى ! ماكان هذا خيار القلب توّه غرير ! مايدري أن الفجر - بغروره - شتات المسا ! احساس هذا القرار ب داخلي يستثير ! اشياء كثيره نعلّق في ذراها (عسى)! ماكنت أول شعور ومستحيل الأخير ! كنت الشعور العظيم اللي بقلبي رسى ! . |
. .كيف أمرّ وكل هذا الصمت مر ؟! كيف أعيش وداخلي روحٍ تطيش ؟! أستميح الليل واللحظة تمر ؟! مثل كابوسٍ يعاندني ب ليش ؟! الجواب يموت واحساسه عمر ! والسؤال اللي نبي دفنه يعيش ! |
. ويوجعنا السكوت ويخنق اللحظة شتات الأمس ويكتبنا الحنين أبيات قصايد حيل مختصرة نما فيها الألم واليأس محى فيها كثير احساس وشيد من معالمها شعور الناس ! دموع الناس ! شعور ودم/ع ومازال السكوت أعظم مواجعها ! تجي نحكي ! نفضفض حتى أو نشكي محنّا أول الباكين ولا حتى من آخرهم نظل بوسطهم زمره تعاكسهم وجوه ضاحكة بغرور تخبي حزنها بالدور وتجرح صمتها غصة بكاء ودموع ! وتبلعها ! لأن الوقت مو معها وتجمعها بزفرة ليل وتهويده ! وعبرة تكسر الخاطر وتنهيده ! . |
. ألمح شعورٍ حزين فيه طفلة خيال ! تضحك ولكن ملامح وجهها شاحبه ! تستأثر بقلبْ مفعم باغنيات الوصال تعاند المستحيل أوقات وتصاحبه ! . |
| الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.