![]() |
لا تعتب إن لم أستق ِ الأفراح من ينبوع الألم فـ ( أنا ) دون إلتواء انحني أتسلق القنوط ...فـكيف أرتقي ... والصخور لا تليـن وكيف أشـدو ...بـالأغاني وعلى شـفتي يتمزق عار اللحـن القديم ...! وبين نشوتي وظنـوني أشرب الأوهام كأساً من حانة الـدهر الحزيـن ...! .. هـذه أغنيتي ... وهن في قـنديل الشوق تنزف النور ،، روح فــ أحتضن كفر احتياجي ولا تخـف ...فقــد مات المـــداد .! ( ثم َّ مــاذا ..؟ ) أغنية في أوردة المساء .... تســامر الليــل لأنــه أغمــض عينيــه واختفى ...! ( لمــاذا ...!؟ ) كان يجب أن لا يكون مثيراً إلى هذا الحد غامضاً دون حـد ..!؟ كان يجب أن لا يجردني من كبريائي لــ يبحث في َّ عن ذاتي ويزرع حلمه المبهم في أحضان آهاتي ...! |
مازلت نومي وصحوي وأغنياتي وأمتعة الذكريات وارتياب الانتظار وتأرجح الحزن بيني وبيني !! |
" الزمن يسرق حتى ألوان المساء والأنجم ..! كم قاسية هي القوانين ..! في غفلة تحتضن الخيبة وتأفل مع تراكم النقاط ...!" |
و ن س ت م ر ...!
حين انقطع الأمل من امتلاك بصيص واحد يرشد في هذه الظلمة الحالكة .. وأثناء تساقط الأحلام المتعبة ...كــ أوراق الخريف اكتشفت أن لذة الاحتواء أنستها أن الجدار بلا مدخل ..! فـ كتبت هذا .. لها ..وانكسر الضوء .! - ثم مااااااذا ..!؟ ثم اندثرت .. واختفت .!!!! !! ! إذا ً .... .... هذا الجرح للأرشيف ..سيبصر النور في يوم ...آخر في مكان ... آخر في زمان ... مختلف ..! |
لم أنوِ العودة ..!
شيء ليس بالمهم الذي جعلني أعود لأكتب " أتصدق هذا ؟." فقط يا صديق السماء هو شعور مازال معلق بين مرهف ومتلف يعيدني إلى البداية كلما قررت الامتداد نحو المجهول ، أعود إلى ذلك الباب الموارب لأسمع أنفاس الرحيل المتقطعة وأرى كما كنت ترى سيدي الهائم تلك الملامح التي تتشابه إلى حد مخيف وتتأمل التالف منك ومني وتقسم أن للأضلع صرير يكسر أنف المسافات ويكشف عن عري خيباتنا وعجزنا ، نحن الذين فعلنا كل شيء ولا شيء ، وقلنا كل شيء ولم نفعل ولم نقل شيئاً يرحم بقايانا من صقيع الرحيل ورايات الانهزام المفاجئ ! |
ثمّ ...!
.......! وأتسلل إلى المستحيل وأصنع من فتات الأحلام الهشة ... تمثالاً يشبهك علني أصل إليك وأنتشي .... تشتعل الدهشة وينمو للانتظار ألف غصن وجذر .... ثم لا تأتي وتعزفني الحياة . |
هل ندرك معنى الخوف ..!
يؤلمني لسع المطر وتبعثرني كل ريح بعيداً عن ذراعيك أخشى أن تسرقني الأيام وأبقى .... اسم يموت في رواية " الخريف " . |
كي لا أتوغل أكثر في هذا الصدر الشريد ويفاجئني خرابي لن أيأس وطوفان الخيبة يسحبني سأناديك اقتلعني " إ...... " أو هب لي من حبك غيمة أتشبث بها وأمضي خارج قبضة الحياة . وأكتب أكتب في أي مكان : هي التي صنعت من الحنين ثقباً نكاية بالمسافات هي التي تمتلئ بي وأفرغ بهـا صنعت من الأحلام سبع بتلات بيضاء عصية عن الذبول صنعت حبها فيّ عنوة نكاية بالكره الذي يلتف حولهم كـ الهواء هي الهاربة إليّ الهاربة مني هي التي أحبتني وأشعلت مني ألف بدر . |
الساعة الآن 07:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.