تقاسمنا المسافة
والعنا والضيم
تقاسمنا الحزن والبعد، واحراج الغياب، ولهفة
يا
صباح الخير
واحوالك ، وكيف الليل ، واحلامك عساها تحتري التأويل ..؟
فقدنا نغمة الارسال .. ووجه يحتفي بالضوء ..وراء تمطر مع شعوري غير ...
ياه ..
صدق كنا غير..

كبرنا على التيه ..
حتى تشظى بأنحائنا ..
تمائمنا انطفأت قتلتها الدروب الطويلة ..وما تدعي الكلمات .. وهذا الدوار المخيف ..
نلوّحْ لنخْب المواعيد والأغنيات
لراح يدير الكؤوس
لحلم يخون ملامحه غبش وارتباك..
مكيدة وندرك حقا
فوضى المساءات تشرعُ بابًا ، وتوصد آخر

لم تكن نغما في نوتة العطر ، ولم تكن هتنت مع رشة المطر..
ولم تكن حلما، ولا وجعا ...
ولم تكن نايا يرتب روعة الفجر ، ولم ترسم على غِرة غروبا ذاب من وجدِ..
أتتني تحمل المعنى ، وبعض رتابة الظلّ..
ولم تقل شيئا ، قبل أن ترحل !
وكنت في ظمئي أخاف أن ترحل ..!

2014-04-4
شهر الميلاد: نيسان - ابريل
العمر: 10 سنة و 03 شهر و 12 يوم

منذ أول مشاركة في القسم
مخيف هو الرقم ...تفاصيل بسيطة ...لحظات عابرة ... مناكفات ..ادعاءات ... هطول ...جدب.. خيبات .. وانتظار طويل ... وأمور أخرى ..
لم نشعر بذلك الخيط الشفيف الممتد عبر السنوات ... لم يتأتى لنا التأمل .. لم نقرأ كل التفاصيل بعد !
إنما اتسعت الدائرة حتى خشينا الغرق

أنا ما ذويت وعمري أربعين
لازلت طفلة
في الهوى، والقلب يخفق بالحنين
أنا ما ذويت ألا ترى
قدّي يميس
ودفء مشاعري ، ونقشة الحنّاء
والطرف الكحيل
أنا والحقيقة لن.. تراها رأي عين
أنثى يضج ّ بعطرها كل المكان
وخبيئة للحب ، كأس من يقين