![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3)
ضوء خافت, فيصل خليل+ كنتَ هنا يا صديق فمرحبا بك ... يا فيصل |
و أعود
أعود (( للمربع الأول )) للصندوق المغلق ... للفم المطبق ... أعود لأفكّر ... كامرأة مزدحمة ... كامرأة مستقِلة ... لا مستَغَلّة ! و كـــ رأس لا تهدأ دواماته هادئة تمشي على عجل ... فتخسر كل الرهانات ... و لا تصل ! تهبط بهدوء تام ... إلى جنة السكون ... حيث كل شيء لم ينتظر عودتها ... و مضت الحياة ... تزف أحلام المتعثّرين بذواتهم لهاوية العَيش ... و كلٌ يمارس الحياة ... على طريقته فيخيفه النوم عارياً ... إلا من ثيابه و يطمئن لو غشاه النعاس قبل أن يبلغ وسادته المكتنزة بالكلام ... نخاف أن تسألنا : أين هو ؟ أو أين هي ؟ |
و أنتَ ناضج ... تستسهل كل صعب ... و تستصعب السهل ... معاييركَ تكسر التوازن ... و توازنك يهزم أحلامكَ ... حتى أحلامك تتحوّر ... ههه تماما كالفيروسات فما كانت تتمحور حوله ذات يوم ... ما عاد مطلباً و أصبح إعداد إبريق شاي جيد يستقطب اهتمامك بشكل أكثر ... فكوب الشاي قد يفعل ما لا يفعله رجال - بشنبات - و كما يقول إخواننا المصريين ( يعمّر الطاسة ) و طاسَتي ... عامرة بما لذ و طاب بكل دهاليزها المظلمة و النيّرة ... و إن اخترت تعطيلها و وقف تنفيذها ... من أجل الوثبة المزمع فِعلها ... ليس للتخطّي ... و لكن على سبيل خوض تجارب لا تمت للشعور بصلة ... لا تحيي و لا تميت ... لا تفرِح و لا تُحزِن ... لا تُضحِك ... و لا تُبكِي ... تخوضها بكل ما فيك من عقل و قدرات جسدية ... و لا تستهلك من شعورك مقدار انتباه ... و حتى يتم ذلك ... يبقى كل شيء على ما هو عليه ... لأنه ليس هروباً و لا فراراً ... إنها مواجهة بلا روح ... تستنزف الوقت و العقل ... و تجد إنجازك ملء يديكَ ... حرّ أنت في أن تقبَلَه ... أو ترفض أداءك فيه ... فتقرر خوض الوثبة مرة أخرى ... من ذات نقطة الانطلاق ... من حيث كنت لا شيء ... لتفعل شيئاً ليس متوقعاً ان تتغير ماهية شيئيتكَ ... لكنك توظفها فيما لا يعود على أحد بشيء ... لأنك ناضج ... إلى الحد الذي قد يستهويك أن تضع النقط أينما شئت ... حتى في بداية النص ... ضع نقطة و ابدأ الكتابة ضع القوانين و القيود جانباً ... و اصنع طريقتك ... ليس طلبا للتميز و لا حباً في الاختلاف ... و دع السجية و العفوية سيد الفعل ... ما دام العقل لك حليفاً ... |
تركت النوارس ... لتطعمها أقدارها ...
و لبّيت نداء الخضرة... في صباحي الباكر ... http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...7da49e398c.jpg http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...a4dd354560.jpg http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...ff14b31077.jpg http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...1f0e2ebb5b.jpg http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...48ca1c3a7c.jpg |
و للأعداد دلالاتها ... إن كانت لنا ذاكرة رقمية ... تربط الحدث بالأرقام ... فعملية الربط هذه ... تهيء للحدث حالة من الخلود ... في ذاكرة الحي و من يأتي بعدَه ... و قد تكون حصراً في ذاكرة شخصية ... لا تعني أحداً إلا من حرص على نسج خيوط الوصل بين العدد و الحدث ... و ليس بالضروة أن يكون تاريخاً ... فقد يكون رقماً او عدداً مجرداً بالنسبة للجميع ... و لا يمنحه التميز أو الدلالة إلا من ربط بينهما ... الحدث و العدد ... و تكرار ظهور عدد أو رقم معين ... يزيد فرص التذكر و تكرار إحياء الحدث المنسيّ - ربما - أو بث الروح في أحداث أو أماكن تم هجرها ... فقط بمجرد ظهر عدد معين في صفحة ما أو مشهد ما ... |
هنالك أشياء تكون بين أيدينا ... لكننا لا نستطيع الحصول عليها ... و تبقى كشيء بعيد المنال ... أو ربما ضرب من المحال ... و ليس يعني القرب ... استطاعة بل إن بعض ما يفصل بيننا و بينه مسافة زمنية أو مكانية ... يبقى في حيز الإمكان ... و إن تأخرت اللحظة ... الموعودة ... (( في أقرب فرصة بعيدة )) ممكنة إلى الحد الذي ... نفاجئ به أنفسنا بأن نكون أقرب مما نظن ... و سلام على البعيدين الأقرب من كل قريب ... |
أحفظ المقطوعات اللي تنتقيها ... ... أضيفها للمفضلة ... من أجل المسافات الطويلة التي أقطعها وحدي ... |
و أسترجع الأحاديث ... أسلط ضوء فهمي على ما لم أستوعبه - حينها - و أعيد وَزن ما قيل ... و ما لم يُقال ... ما سمعته ... و ما أنصتّ إليه ... و ما قد استقرّ في داخلي ... بعضه هبط على قلبي ... و بعضه تسلل إلى عقلي ... و أكثركَ مَكَث في أعماقي ... |
الساعة الآن 02:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.