|
لأول مرة أتمنى الكتابة .. وأخاف منها كنت أقول لك دائماً أنا أكتب لي بالتأكيد لي .. تعني أنت هذه العلاقة الحميمة بيني وبين الحرف تسكنها رعشة باردة أخاف .. وأتمنى . . بالمناسبة الجميع يترقب حضور العيد وأنا أترقب حضورك |
الإدعاء بالفرح يحتاج لطاقة كبيرة كل تلك الضحكات توقفت في المنتصف ولم تصل لقلبي |
في متصفح يضج بالأمنيات البسيطة العتيقة الصاخبة الباردة البيضاء الملونة الطفولية نفسك بـ أيه ؟! توقفت أمنية صغيرة حاولت أن تجد لها مكان في ذاك الزحام لم تبتسم للعيد لم تعاتب صديق لم ولم ولم ولكنها تمنت عودة الزمن لبضع أيام وبفضول من نور سأجيبكِ هنا ربما نعود .. لنكون بحذر أكثر ربما نعود .. لنحتفظ بالأحلام أكثر ربما نعود .. لكي لانكرر الأخطاء نفسها ربما نعود .. لنرتشف مساءات البوح من فم الوعود وليتنا .. نعود |
في وطنك حاول أن تجعل عقارب ساعتك بمواقيت قلبي |
في وطنك حاول أن تشرب فنجان قهوتك بنكهة صوتي |
لا عليك من كثرة تأنيبي لك هي تحلية غير ضروريه مع كل فنجان |
كانت الأمنية أكبر بكثير وكان الواقع أقل بكثير قل لي بربك كيف يكون ذلك ؟! . . لو كان بمقدوري لزرعت قلبي بداخل صدرك لتعلم عدد الليالي والأيام بدونك كيف تكون !! |
أيقنت أننا نُجيد الخصام فقط حتى كأننا على موعد لانخلفه أبداً !! |
| الساعة الآن 03:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.