![]() |
أكتب : لأن لهذه الشاشة .. ألف بيتٍ وبيت ... ولهذه الرسائل مئة هدهدٍ .. ومليون يد ... لرُبما وصلتك .. وأنا قد بلغت من الحزن عتيا ... |
لاشيء ينتصر .. في هذه الحياة غير الموت ... ولاشيء ينتصر لنا في هذه الحياة ... غير الجملة التي تسبق الموت بثواني ... اللهم أحسن خاتمتنا ... لا إله إلا الله محمد رسول الله ... هذه الروح مُتعبة ... تُشبه الأجنحة المغموسة بالبكاء ... ويفصلها عن الطيران ... غرقٌ عمييييق.... |
http://www.5zin.com/upfiles/rwq62927.gif قلت : [ أُحبك ] وكلفني ذلك كُل قلبي ... وتقول : وداعاً وأرهن للريح كُل ماتبقى من عمري .... |
للشتاء يدٌ تعشق ... تقليب دفاتر الماضي بدفءٍ حميمٍ جداً ... يلسع في حرقٍ طفيف على ساعد القلب ... كتابة الرسائل بأطرافٍ باردة ... ومُطمئنة كالفجر ... يجعل رائحة الحنين تعبق منك ... هل تقرأني ...؟! هل يُصلي نبضك من أجلي ...؟! أجس شعري ... واتساءل هل سأحيا حتى يشتعل الشيب ...؟! فأبكيك .. كجرحٍ طريّ .. لازال ينطق الدم ويتلوى ... حتى الآن لم تأخذ أقداري بيدي .. حيثُ يقطن نسيانك .. لازلت على قارعة الحب .. لم أستطع أن أجعلك حياةً أخرى .. أنت معي كتهمة الأخت الكبرى ... الـ أتذمر منها كثيراً عند أمي .. ولا أستطيع نفيها مني ... لا أستطيع الشتاء قادم إذا مرّ عليك المطر .. أرفع يديك وصلّي .. |
في الآونة الأخيرة من التعب .. تراجعت كثيراً .. لذاتي .. تراجعت عنك وعن الصُحبة .. وعن الحياة .. إنها المُضغة جُرحت فنزف العُمر كُله ... |
على مقعد القلب نبضٌ هرم .. وحدك الذاكرة التي لم تأكلها عثة الأيام .. |
لك ياربي : أبُث حُزني .. أحّن لغدٍ جميلٍ .. كرحمتك ياالله .. |
ريح التعب .. تُبهت لون الحياة في عيني .. من يُعيد طلاء .. الشاحب من روحي .. بلونٍ قرير العين .. ومطمئن .. |
الساعة الآن 08:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.