![]() |
ريثمـا أعود يــاروح ( أبكي لأجلي ..! ) أرجوك ِ ودعيني أتهاوى أمامكِ من العطب واطويني صفحة في كتاب الليل ولا تخافي سأموت أيضاً " حباً " . |
حين أصمت ... يجب على الصمت أن .... يحتفل ...!:) |
في غيابك ... في غي غيابك *أنت وحدك في خيالي : ولكن لا أراك ملامحك تخطو بين يدي كأسطورة يصعب تصديقها .. متناسق حد التشهي هارب حد العبوس . ما الجديد....... إن سقط ورق الخريف بـ كرامة بين التوجس والقلق ؟! ما الجديد ...... سترحل يوماً ولن تعود على نحو غادر .... لن تعود سأنظر بعد رحيلك للأشياء التي أصبحت بعدك ، سأكرر الصور وأحصي سنين المشيب ..! واحد . اثنين .. ثلاثة ... أربعة .... خمسة ..... ستة ...... ســبعة ! سأقف لأتوازن وَ ....... وأكتب " كان " .. وأتوجع كذاك الذي فقد أمه أتوجع .... كما أنا الآن .. ربما أكثر ... ربما أقطع أغصان الحكايات بعدك وأدرك فجيعة القلم ... ورغم كل لا شيء ياهاجسي سأموت وحيدة بعدهـا وأنساب في سلام..!:) |
أيها العابث بِ أحلامي ..!
يا أنت .... لا تبكي في أعماقي ... ينهار ثباتي في هذا الكرب لا ترتقي بالحزن الرخيم ! وتفيض في أحداقي . يا أنت ... حبيبي _ إلى أين ..؟! لن أسأل .. ولكل طريق كنت الهداية .. سأكتب والضيم ورق ....أرفعت الأحلام لتطغى ... ويهوي النسيان ..؟ وأكرر عنواين كثيرة كـ : عشق وشيك .. غيم محايد .. ترانيم صامته .. أجساد تصرخ بالنشوة .... بشائر أفراح .. خريف طفولة .. وأردف إهداء يتبعه فراغات كثيرة : يا أنت يا رجل أحبني بصمت .. وعشقته بشغف معطوب .. بعد ذوبان الصبا والعمر يأكله الخريف هل سيبقى جوعك جاثم بيني وبيني وهل سأبقى الأنثى التي لم يمسسها إلا ... حـ جـ ر ! |
لن يبقى منا الكثير – ذات رحيل – نصوص كسابقة الجرح مركونة في ظل بارد أشيائهم الغارقة في وحل الخيبة ... كلماتهم / أو موتهم على ورق لاشيء يذكر يبقى .... إلا نهايات نرسمها بكف الدمع تلك التي سلبتنا يوماً طهرنـا ، وبراءات الطفولة تلك التي حرمتنا متعة الحياة برضا أكثر وحزن أقل ..! لاشيء يبقى إلى قلوبـ هم ... مُعلقة على جدران حفر عليهـا بنصل الروح ! [ كــنا وهنـاً ] |
لِـ تحتال على الحضور كانت تسير على أرصفة القهر حافية الأحـلام ... تلوح بيديهـا كـعصفور خذلته السماء ...... والرصاصة ! في غرفة صغيرة أبوابهـا تنجب الأقفال .! ... قبل أن تبلغ الألم مذعورة بين شهيق وزفير على سرير يقابلهـا أبيض ..... تحصد ذكرياتها وتقدمهـا للقلب حين يلتهمه الجوع ! هكذا كانت تحيا بعيداً عن " خربشات ظلهـا! " المعهودة في أمـاكن عدة ... ترنو من بعيد ..... تتألم ، تحنّ .. تبكي ... تنسحب وفي قلبهـا تصدح عبارة لــصديقهـا الذي قتل بسكين فقد : حقيرةٌ هي الحياة ، مجرد شهيق إنْ لم يتبعه زفير ..... انتهتْ . |
والأحزان تريد ذلك ...!
كيف يكظم المشتاق غيظ قلبه كيف يردد اللحن – مفرط الحزن – ولا يبكي كيف أراكِ ولا أراكِ !! يا وارفه الطــهر كيف يرتج صدى صراخنـا بذات الطعنه ونحن غرباء أنتِ هــناك ودمعي هـنا ....... ومفاصل المسافات تئن في الأمكنة التي نحلم بهـا وتــهذي بأصواتنا مطــار يرجو أحذية أن تدوس نبضه ....! وريد مشـــتاق لـــ مسرى دمعه ! دعـــاء .... ينثر الحـــنين على سرير من وهــن يتقلب معه ذات اليمين وذات الشمال يحتضن الضوء الــنابع / النابض في يسـارك ويغفو على صدى ( آمين ) ...:) |
لِـ نكن العنوان .... والجرح فاصله ! إن مانكتبه يبدو رمزاً صوفية وكأن الكلمات أقسمت أن تفكك حروفنا لتبدأ بـ حاء وتنتهي بـ نون !! ، الحياة جميلة جميلة جداً تكرار هذه العبارة لا يُضْنِ أحد ولا يحرم حزين من متعة دمعه ..! ، التحكم بالذات مقياس نعيش به كلٍّ بطول صبره وتأقلمه مع حياة لا ترض بأي حال ..! والتمرد " حرفاً " هـو مانستطيع ، أما ما يجول في خوطرنـا وما نعيشه واقعاً فهو غالباً بعيد كل البعد عن هواجسنا وأحلامنـا التي تموت على قارعة " ورق " كل يوم . ، لِـ ندع الحب وشأنه ... الحب شخص قرّر أن نعيش على فتات طعامه كـ طيور ونحمده على ذلك كـ آلهة ..!! ، الحب سطر لم يكتب بعد ...! |
الساعة الآن 05:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.